شاركنا في دعم الصحافة المستقلة التي يحتاجها العالم العربي

شاركنا في دعم الصحافة المستقلة
التي يحتاجها العالم العربي

في الوقت الذي تقدم فيه الأنظمة الخليجية الدعم السخي للصحافة الموالية لها داخل وخارج بلدان الخليج العربي، لتروج لصورتها المرسومة بعناية كأنظمة وشعوب؛ لا تعاني من أية إشكاليات حقيقية. تسبح “مواطن” ضد التيار، وتسعى لخلق تجربة صحافية خليجية جديدة حرة، ملتزمة بالموضوعية ومنحازة لقيم المواطنة وحقوق الإنسان. ولأن هدفنا هو خلق تجربة خاصة ومفيدة؛ نحاول في “مواطن” ألا ننشر من أجل النشر والمزاحمة؛ بل من أجل ملء فجوة نعتقد بوجودها قدر إمكانياتنا.

نسعى في “مواطن”، رغم الصعوبات الجمّة التي تواجهنا لتقديم الصورة المسكوت عنها داخل الخليج بشكل خاص، والوطن والعربي بشكل عام، من خلال إنتاج قصص صحافية وتحقيقات معمّقة، نراعي فيها دقّة المصادر وموثوقيتها، وعمق التحليل للصورة المركبة للقضايا التي نكتب عنها.

كما تتيح “مواطن” لكل صاحب صوت ورأي مخالف في الخليج والوطن العربي المنبر لإيصال رسالته عبر مقالات الرأي؛ فنحن نؤمن أن الحوار والتواصل بين الناس وتبادل الأفكار أيًا كانت؛ هو أول شروط الديمقراطية، وبوابة تحقيق المواطنة الحقيقية للإنسان الخليجي والعربي، حتى لو كان الرأي يتطرق للمقدس الديني. نحن نؤمن أن الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق دون توفر بيئة متسامحة دينيا؛ فمن يقبلك دينيًا ومذهبيًا؛ فمن باب أولى أن يقبلك سياسيًا.

كل عمل صحافي يواجه الكثير من العقبات والعوائق، فضلاً عن كونه مستقلاً. كفريق وإدارة نجتهد دائمًا لمعالجتها والعمل قدر طاقتنا على أن نقدم عملنا باحترافية، بيد أن العوائق اللوجستية تقف أمام استمرارنا وتطورنا في تقديم وإنتاج ما يهم ويعكس حال الناس في بلدان الخليج والوطن العربي.

نحتاج في “مواطن” أن نستمر في أداء دورنا ورسالتنا التي ارتضيناها لأنفسنا، ولا يمكننا السعي خلف نظام أو دولة من أجل دعم مشروط، لذا نحتاج لدعمكم كي نستمر.

ادعم الصحافة البديلة، وساعدنا في الاستمرار.

* في مواطن لم ولن نحفظ بيانات الداعمين، بهدف الحفاظ على خصوصياتهم.

-آخر ( الرجاء التواصل معنا على [email protected] لإعطاء التفاصيل اللازمة)