باتت صورة اهتمامات العمانيين وسلوكهم على الشبكات الاجتماعية أكثر وضوحا – ليس فقط على المستوى العامة للمشاركات والمتابعات- بل رصدت الدراسات ذلك أيضا. ففي دراسة قامت بها مجلة مواطن الشهر الماضي ومنتصف الشهر الحالي وشارك بها 200 شخص من مختلف محافظات ومناطق السلطنة بنسبة شبه متساوية من معدلات الذكور والاناث وبأعمار بين 19-28 سنة ل 65% من المشاركين، أوضح الاستطلاع أن المشاركين يفضلون استخدام تويتر كأفضل الشبكات الاجتماعية بنسبة 40% يليه فيس بوك بنسبة 33% تليه مواقع أخرى بنسبة 12% وحل يوتيوب بنسبة 5%.
وأبرزت نتائج الاستطلاع ميلا لدى المشاركين نحو التصريح عن بعض معلوماتهم الشخصية ( الاسم الحقيقي – العمر – السن – النوع- معلومات عن العائلة – الوظيفة – الصورة الشخصية) بنسبة 47% وهو النمط الذي فرضته الشبكات الاجتماعية على خلاف الاتصال الالكتروني السائد قبلها، بينما فضلت نسبة كبيرة منهم أيضا بحوالي 42% عدم التصريح عن المعلومات الشخصية و8% بمعظم المعلومات الشخصية.
وحول اللغات المستخدمة والمتبعة لدى عامة المشاركين بالاستطلاع، أشار 71 % من المشاركين إلى أنهم يستخدمون العربية في التواصل والمشاركة، بينما أشار 27% منهم إلى أنهم يستخدمون العربية والانجليزية معا. كما أشار غالبية المشاركين بنسبة تفوق 70% إلى أن لغة واجهاتهم على مواقع التواصل هي العربية بينما أشار 27% منهم إلى أنهم يستخدمون الانجليزية كلغة للواجهة.
وأوضحت النتائج أيضا أن 90% من المشاركين يستخدمون الهاتف المحمول لتصفح حساباتهم على الشبكات الاجتماعية بينما يستخدم 7% منهم الحاسب الآلي، و3% منهم الأجهزة اللوحية.
وحول أبرز القضايا والمجالات التي يهتم بها المشاركون، أوضحت نتيجة الاستطلاع إلى أن 31% من المشاركين يميلون للاهتمام بقضايا المجتمع بينما يميل 22% منهم لقضايا الفكر والأدب وتحل السياسة في المرتبة الثالثة من حيث الاهتمامات بنسبة 19%. وحول اهتمامات المتابعة، أوضح 16% من المشاركين أنهم يهتمون بقضايا السياسة والثقافة بينما نالت موضوعات المشاهير والفن على أقل نسبة – لم تتجاوز 5%-.
وحول القضايا التي يتجاهلها المشاركون، تصدرت الرياضة هذه القضايا بنسبة 29% ثم المذاهب والأديان بنسبة 26% بينما حلت قضايا الاقتصاد ثالثا بنسبة 21%.
ونالت الوسوم على موقع التواصل تويتر اهتمام 42% من المشاركين بينما أبدى 58% عدم اهتمامهم بها.