أكد الناشط الحقوقي السعودي يحيي عسيري، والمقيم حاليا في بريطانيا، أن السلطة السعودية تسعى لقمع المعارضة بكافة الأشكال ولا تسمح لأي من الأصوات المعتدلة بالظهور خوفا من التأثير على المواطنين، ومؤكدا على أن كل ما يهم السلطة هو البقاء في الحكم رغم إخفاقها في التعامل مع الكثير من المشكلات والملفات الداخلية والخارجية. وأشار إلى أن كل شيء في السعودية مرهون لمزاج الحاكم والذي وصفه بالمستبد على حد تعبيره . بتلك الكلمات بدأ “عيسري” حواره مع مواطن الذي فضل أن يعمل بشكل مستقل عندما أسس منظمة القسط لحقوق الإنسان. ويصف عسيري نفسه في لقاء صحفي بأنه لا ينتمي لأي إيديولوجيا معينة، وبأنه فقط يدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبأن هذه القيم لا تتعارض مع الإسلام. وإلى نص الحوار:
- إيران صانع مصائب ذكي والسعودية صانع مصائب أحمق.
- الشيعة السعوديون يتعرضون للشتم والتخوين من قبل السلطة.
- المعارضة السعودية الأقوى داخل السجون.
- من يحرمون قيادة المرأة للسيارة أغلبهم مرتزقة للسلطات ويبررون ظلمها بالدين.
- رؤية 2030 مجرد دعاية للتسويق، وكل شيء في السعودية مرهون لمزاج المستبد.
- السلطة السعودية قصرت في دعم القضية الفلسطينية وتورطت فى تعقيد العنف بسوريا.
1- بداية نود التعرف على سيرتك الذاتية ولماذا تقيم في بريطانيا؟
يحيى عسيري، ولدت في مدينة أبها وتنقلت بين عدد من مدن المملكة. نشطت في الشأن العام منذ دخول الإنترنت للسعودية وشاركت في عدد من المنتديات بالإضافة إلى مدونة شخصية باسم مستعار، حتى استقلت من القوات الجوية بعد قبول طلب الاستقالة الثالث في عام 2012 وخرجت بعدها للمملكة المتحدة لإكمال الدراسات العليا، وحصلت على الماجستير من كينغستون في حقوق الإنسان، وبقيت هنا بعد اعتقال وقمع كل النشطاء تقريبًا.
2- ما رأيك فى تعامل السلطة مع المعارضة، وإلى أي مدى تتوقع تنامي المعارضة الإلكترونية للسلطة ؟
المعارضة السعودية الأقوى هي في داخل السجون السعودية أو تحت التهديد بالمحاكمات والتعهدات، وبعضهم في المنفى، تتعامل معهم بقمع ومحاولة تشويه سمعتهم، ويهمها أن ترسل رسائل للداخل والخارج أن المعارضة هي تيارات العنف ومن يقترب منها لتقوي موقفها، بينما المعارضة الجادة بعيدة كل البعد عن العنف وتيارات التشدد المتفقة مع السلطة في التطرف الديني التكفيري الإقصائي الوهابي، هذا البديل تضخمه السلطة وتخيل للناس أنه وحده؛ ليخاف الداخل والخارج من بديل الاستبداد، ليتخيل السذج أن المعارضة هي بالقتل والتفجير والفوضى، بينما المجتمع في غالبه معارض للنظام وإن لم يعلن ذلك، والمعارضة العريضة الحقيقية بعيدة عن نهج السلطة المتطرف ولا تقتنع به ولا تساهم في الترويج له. ولو حاولت السلطات قمع المعارضة لكن نشاطها يتنامى على الأرض وإلكترونيًا حيث إنه بيئة أكثر أمنًا.
3- ما تعليقك على قضية قيادة المرأة للسيارة بالسعودية؟
ربما كان الملف الحقوقي المفضل لدى السلطة، كونه أشغل عدد من السذج والمرتزقة ليستغلوه كمعركة تيارات، ليبراليون بالاسم يدعون لقمع المخالف، وإسلاميون باسم مقدساتهم هي أوامر السلطة، وكلهم يتاجر بقضايا الناس، هذا الأمر تغير لاحقًا، بسبب ارتفاع الوعي، وبسبب نشاط نسوي عاقل وأصبح واضحا ويستحق الاحترام، وعدد من السيدات العظيمات ومعهن بعض الرجال الأحرار عملوا على هذا الموضوع وبينوا أن السلطة هي اللي تمنع المرأة من حقها في القيادة وغيرها من الحقوق، وأنها المسؤؤلة، وأن هذا الموضوع يجب ألا يكون حرب تيارات، على سبيل المثال حملة 26 أكتوبر لها رسالة واضحة ونبيلة، للدفاع عن حق المرأة في القيادة، وأن من يحرمون القيادة غالبهم مرتزقة للسلطات يبررون ظلمها بالدين، ويساعدونها في ظلمها باستغلال الدين، أما المستقل فيعلم أن الشرع يدعم حقها في القيادة وأن منعها ظلم، وربما يرجع السبب للمنع هو لتجارة الفيزات التي تقوم بها الداخلية، أو لمزيد من القمع للمجتمع، أو لخلق صراعات بين التيارات. ونتائج هذا القمع دمرت بيوت وعقدت حياة النساء بشكل رهيب قد لا يدركه إلا من قارن حياة الماضي ما قبل السعودية بحياة اليوم، أو قارن حياة المرأة المسلمة في الخارج بحياة السعودية.
4- ما تعليقك حول عمليات العنف بالقطيف وتعامل السلطة مع الشيعة؟
العنف في القطيف أو غيرها مرفوض، ولا يصب إلا في مصلحة المستبد الذي يتاجر به ويمرر قمعه باسم محاربة العنف، أما العمليات من قبل السلطة فللأسف فيها من الانتهاكات الكثير، وراح ضحيتها أبرياء لا علاقة لهم بشيء. أما تعامل السلطة مع المواطنين الشيعة فمزرٍ جدًا، السلطة تسمح لبعض الطائفيين بسب مواطنين بسبب دينهم. نقد الاختلاف الديني مقبول، وهو من الحرية الدينية وحرية التعبير، ويجب أن يُكفل للجميع، ولكن السباب والتخوين الذي نسمعه والذي تمرره السلطة عبر إعلامها الرسمي وغير الرسمي لا يمكن قبوله، الشيعة السعوديون يتعرضون لشتيمة مقذعة وقبيحة جدًا، بالإضافة إلى التخوين بالجملة، فضلًا عن كون هذه إساءة مُجرمة ومحرمة إلا أنها أيضًا تهدد اللحمة الوطنية، وتدفع ببعض الشباب البسطاء للعنف أو العمالة كردة فعل وتجاوب لاتهامات السلطة المتكررة، الذي يجب أن يكون المواطن مواطنًا بغض النظر عن دينه، والمجرم يعاقب أيًا كان، وهذا ما يكون في دول الحقوق والمؤسسات، وللأسف، فإن السلطة تتعمد زرع فرقة وشقاق بين المواطنين ليتناحروا فيما بينهم وينشغلوا عن المجرم الذي يقمعهم جميعًا.
5- ما رأيك في رؤية 2030 وهل ستتحقق من خلالها إصلاحات اجتماعية وتنموية؟
ليست رؤية حقيقية، هي دعاية أقرب ماتكون للتسويق، الهالة الإعلامية المصاحبة للمشاريع الفقيرة دليل أن “الجعجعة” أكثر من الطحين، الرؤى والتنمية لا تتحقق إلا بجو من الحرية يسمح للمجتمع وللخبراء أن يساهموا في تنمية بلدهم ونقد الفساد ومحاسبة الفاسدين السارقين لثروات المجتمع، والأفكار الرائدة لا تنبع من نفوس أنانية طامعة، ولا من مستبد قمعي فاسد، بل من المخلصين المحبين لأوطانهم، وهؤلاء المخلصون الآن في السجون أو المنفى أو تحت تهديد التعهدات والتحقيقات والمحاكمات.
6- وصف معهد واشنطن ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان بأنه يمثل مستقبل السعودية.. ما تعليقك على ذلك؟
هذا تكهن، السعودية ليست دولة مؤسسات يمكن أن نعرف ونتنبأ بما سيأتي، السعودية كل شيء فيها مرهون لمزاج المستبد، والقرارات فيها عشوائية ومتخبطة، لذا قد يكون مزاج الحاكم تقديم ابنه وتسليمه الحكم، وقد يتخذ موقفًا غير ذلك. فهم طبيعة النظام ومعرفة أن مشكلتنا من الاستبداد أهم من التخرص بالأسماء والضياع في التخمينات.
7- تعليقك على الحرب التى شنتها عاصفة الحزم السعودية باليمن، وما السناريوهات المتوقعة لنهاية تلك الأحداث؟
التدخل السعودي كان تدخلًا متسرعًا وغير مدروس، وكانت له نتائج سياسية سلبية جدًا على اليمن، ولكن الأسوأ من القرار السياسي والإشكال السياسي هو الجانب الإنساني، فالسلطة السعودية لا تراعي حقوق الإنسان، وارتكبت جرائم بشعة في اليمن، وعقدت الشأن الإنساني بشكل رهيب، فوقع قتلى وجرحى من جميع الأطراف بأعداد مروعة، ودمرت اليمن، واستمر الصراع السعودي الإيراني فوق رؤوس اليمنيين وبمشاركة مرتزقة للطرفين على أرض اليمن دون مراعاة لمصلحة اليمن ولا للأبرياء ولا لمستقبل اليمن. أما النهاية فلا نهاية إلا بحل سياسي ورجوع للنقطة رقم واحد وهي التفاوض بين الفرقاء اليمنيين إذا قرروا التحرر من إملاءات الخارج والعمالة له، سواء إيران أو السعودية.
8- ما رأيك في تعامل السلطة مع ملف القضية الفلسطينية والسورية؟
السلطة السعودية ليست ذات قيم سواء كانت تلك القيم قومية أو دينية أو وطنية أو أيدولوجية، المقدس الوحيد لديها هو البقاء في السلطة بأي طريقة، لذا فقد تتغير مواقفها سلبًا وإيجابًا وتتخبط مواقفها وفقًا لمصلحة البقاء في الحكم، من هذا المنطلق تتعامل مع كل القضايا بما فيها القضيتان السورية والفلسطينية، وبالمحصلة النهائية قصرت السلطات السعودية تقصيرًا شديدًا في دعم القضية الفلسطينية، وتورطت بشكل مباشر في تعقيد الملف السوري سواء بدعم بشار في بعض المراحل، ثم دعم جماعات مسلحة في مراحل أخرى، وهي تعلم أن بشار والجماعات التي دعمتها لا يريدون الخير للشعب السوري، ولا يقبلون بخيار الديموقراطية ولا يكفلون حقوقًا متساوية للسوريين.
9- ما تعليقك على التهديدات الإيرانية للسعودية؟
– هي تهديدات جادة وهذا متوقع من جارتين متشاكستين، الإشكال هو أن إيران تستخدم المذهب لتمددها وكذلك السعودية، الدولتان تتاجر بالدين وتستغل تدين البسطاء وحاجات البسطاء وحتى مآسيهم وآلامهم تستغل لتكسب تعاطفهم، التنافس بين البلدين طبيعي أن يكون، ولكنه للأسف غير أخلاقي، وإيران تتقدم لأنها تعتمد على المؤسسات بينما السعودية تعمل بهمجية أكثر، فكلا البلدين صانع مصائب، ولكن إيران صانع مصائب ذكي والسعودية صانع مصائب أحمق، الأول يصنع المصيبة ويحقق ربحا لنفسه، والآخر يصنعها ويخسر كل شيء، ولذا واجب على الأحرار والصادقين فقط أن ينأوا عن أي مجرم ويتعاطفوا مع الشعوب وليس الطغاة القتلة في إيران وحلفها، ولا السعودية وحلفها، هذا لأصحاب الأخلاق، أما أصحاب المنافع الضيقة فقد يتخلون عن الأخلاق والقيم لينحازوا لأي من الأطراف.
10- ما مدى تأثير الأحداث والثورات التى شهدتها الدول العربية على مجريات الأحداث في المملكة؟
ساهم الربيع العربي في رفع سقف المطالب في السعودية، وحاولت السلطات أن تخفض السقف بقمعها، ولكن الأهم هو ارتفاع الوعي الذي لا يزيده القمع إلا توسعًا وانتشارا، ما كان يطالب به نخبة من النشطاء الأكثر ثقافة ووعيا أصبح اليوم يطالب به طلاب الجامعات والثانويات، أصبح كل ضحية يوثق مظلمته ويسجلها وينشرها، أصبح عدد كبير من العقلاء يعرف معنى الفساد ومن المسؤول عنه، ومعنى الإصلاح وكيف الطريق إليه، ويعرفون أن لدينا مشكلة سياسية معقدة عقدت حياة الناس ويطلبون حلها، ويعلمون أنها تكمن في الأسرة الحاكمة واستبدادها، ويزدرون وينتقصون من يبرر هذا القمع، ويعتبرونهم مرتزقة بلا كرامة ولا أمانة، هذا الوعي لا يمكن لأي مستبد مقاومته، وهو يزداد، ولم يبق يطبل للمستبد سوى قطعان من المرتزقة عديمي الكرامة والقيم الذي يقبضون مرتبات مقابل دعمهم للظلم والوقوف ضد المظلوم، هؤلاء يوجدون في كل المجتمعات، إن لم يترزقوا بالعمل كمباحث وبلاغات فقد يعملون في المخدرات أو الدعارة أو أي سبيل للربح السريع لأنهم بلا قيم، بالإضافة إلى بعض السذج والجهلة الذين عجزوا عن معرفة عدوهم الذي يقمعهم ويظلمهم ومعرفة حقوقهم.
11- كيف ترى مستقبل العلاقات السعودية مع الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا مستقبل العلاقات مع الدول العربية خاصة مصر؟
الولايات اللمتحدة الأمريكية يرأسها حاليًا رئيس تاجر، همه كما أعلن مادي، وكل خطاباته تتحدث عن المال وعن ابتزاز الدول النفطية الضعيفة مثل السعودية، ترامب بعيد كل البعد عن الدبلوماسية والذوق والسياسة المحترمة، وكان الواجب عدم التعاطي معه بهذا الكم من الرضوخ الذي رأيناه من السعودية، السلطات السعودية لأنها تدار برأي المستبد غير المتعلم فإنها رضخت للأسف ووقعت مع ترامب عددا من العقود، وسمحت لترامب الذي انتهك حقوق المسلمين بأن يأتي للرياض ليخطب عن الإسلام، مع أنه تعرض لنقد عالمي وأوروبي شديد بسبب موقفه العنصري والأحمق من الإسلام، لذا، فإنه من الواضح أنه سيستمر في ابتزاز السلطات السعودية التي تدفع له من أموال الشعب المنهوبة، تماما مثل ما تفعل السعودية مع السيسي، وهذا مايحدد علاقات السعودية الخارجية، حيث تبين فشل السياسة الخارجية بشكل كبير مع سياسات سعود الفيصل التي لا تزال مستمرة والذي لم يستطع بناء أحلاف صادقة، واعتمد وأسرته على شراء الذمم الذي تبين أن من يرشونهم بالمال ينقلبون على السعودية إذا توقفت الرشاوي، وهذا واضح في انقلاب كل حلفائهم، وخساراتهم في العلاقات الخارجية المتواصلة، هذه السياسة الخارجية الفاشلة تأتي في سياق فشل السلطات السعودية المستمرة على جميع الأصعدة، والتكهن بالمستقبل صعب، ولكن الأرجح أن الأزمات الاقتصادية ستجعل حلفاء السعودية من المرتزقة يتخلون عنها أكثر ويبتزونها أكثر.
12- برأيك،، هل يمكن أن تعطي المملكة مساحة أكبر للأصوات المعتدلة؟ وما رؤيتك للإصلاحات بدول الخليج؟
السلطة تفضل أن تعطي الفرصة للأصوات غير المعتدلة بدل أن تعطيها للأصوات المعتدلة، لأن الأصوات المعتدلة تجذب الجمهور وتهز أركان المستبد، بينما غير المعتدلة توافق النظام في تطرفه وتوجهه وتخيف المجتمع. أما دول الخليج فجميعها أنظمة استبدادية وراثية لا تستند على شرعية شعبية للحكم، ولكنها تتفاوت في سبل ووتيرة القمع، وبعضهم ربما يغدق على شعبه اقتصاديًا ويصنع تنمية اقتصادية ويقمعهم في الحريات وينتهك حقوقهم السياسية ويبطش بهم في حال انتقدوه كالإمارات، وبعضهم يعطي بعض الحقوق السياسية بشكل محدود ويتقدم غيره كالكويت مثلًا، وبعضهم يحرمهم من كل شيء كالسعودية، وبعضهم يسعى للتعتيم وتبقى الأمور غير واضحة للسطح إلا للباحثين والمتخصصين كعمان مثلًا.
13- إلى أي مدى نجحت منظمة القسط الحقوقية التي قمت بتأسيسها في تحقيق أهدافها، ومتى يمكنك العودة للسعودية؟
القسط، ولله الحمد، وفي عمر قصير جدًا، استطاعت أن تبني مصداقية كبيرة جدًا، لم يتم تسجيل أي موقف غير منطقي ضد القسط، ولم تتمكن السلطات أو غيرها من الرد منطقيًا على أي من تقاريرها، وساهمت القسط بحملاتها وبدعم منظمات صديقة ونشطاء في تحقييق عدد من النتائج وأفرج عن معتقلين ورضخت السلطات لمطالب البعض بعد تلك الحملات، واستطاعت القسط أن تكسب ثقة الداخل والخارج، ففي الداخل يتواصل معها ضحايا ويثقون بها من مناطق وطوائف وجنسيات مختلفة، وفي الخارج تتواصل معنا كل المنظمات المعتبرة وتعتمد على توصياتنا، وكذلك مؤسسات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مؤسسات إعلامية وسياسية، ونجحت القسط وغيرها في ردم هوة كانت بين المجتمع ومؤسسات أجنبية، شريحة كبيرة من المجتمع كانت تصدق السلطات السعودية ومدرستها الدينية وفكرها الديني بإن حقوق الإنسان والديموقراطية قيم غربية لا تتفق مع ثقافتنا وأنها ضد الدين وتم الترويج لهذه الأفكار لسنوات حتى وقع كثير من الناس في هذا الفخ، وشريحة كبيرة من المجتمع الخارجي كانت تصدق السلطات السعودية وإعلامها المدفوع بأن المجتمع متشدد ومتطرف وأنه هو العائق ضد الإصلاح، القسط مع غيرها في تيار يفكك هذا التشويه للمجتمع والتضليل له، ورفع الوعي هذا وخلق جسر بين المجتمع والنشطاء في الخارج أحد نجاحات القسط التي تمت في فترة وجيزة، مع أن القسط كمنظمة صغيرة عاجزة عن سد الخلل الحاصل وهذا ما يجعلنا ندعو لمزيد من العمل ومزيد من المنظمات ومزيد الجهود.
– حوار: سمر عبدالله