في فبراير من كل عام يحتفل بعض العمانيون بـ ذكرى الحراك الشعبي 2011 “الربيع العماني”. ورغم تمسك المحتفلون بأن الحراك كان شعبيا إصلاحيا كنتيجة طبيعية لحجم الفساد في الدولة وتكدس مئات الآلاف من العاطلين؛ ما زالت فئة من المجتمع ترفضه بشده وتنعت المحتفلين به بالمخربين، والأجهزة الأمنية تلاحق المحتفلين بهذه الذكرى وترفض في التحقيقات ذكر بعض المصطلحات مثل: دورا الإصلاح، وساحة الشعب وشباب الإصلاح…..
لكن.. لو كان فعلا تخريبيا ضد أمن الدولة واستقرارها لماذا حينها أكد الإعلام الرسمي أن السلطان قابوس استجاب لمطالب الشباب؟!
شباب إصلاحيون أم مخربون
هل تحتاج عمان لحراك إصلاحي آخر؟