تعد البطالة أزمة حقيقية ومن أهم القضايا في سلطنة عمان وتعالت أصوات الكثير من الشباب للمطالبة بحقهم في الحصول على وظيفة توفر لهم الاستقرار والأمان الاجتماعي.
عمانيون يستغيثون
على مدى عدة أشهر تصدر هاشتاغ “باحثون عن عمل يستغيثون” قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في سلطنة عمان، – منذ تدشينه نهاية دييسمبر 2018 – بعد دعواتٍ أطلقها عُمانيون يبحثون عن وظائف.
عمان الأعلى في نسبة البطالة
ذكر تقرير لصندوق النقد الدولي في أغسطس عام 2018 أن سلطنة عمان هي الأعلى في نسبة البطالة في المنطقة بين الشباب.
مرسوم جديد
أصدر السلطان قابوس بن سعيد قرارا سلطانيا في فبراير 2019 يقضي بإنشاء المركز الوطني للتشغيل لتوفير وظائف. فيما توقع مراقبون أن نفس العقول التي خلقت الأزمة، تستمر في تولي مسؤولية المركز الجديد.
توظيف الأجانب
واعترض عمانيون على توظيف العمال الأجانب في وظائف حكومية ونفطية، بينما المواطن العماني لا يجد وظيفة تنصفه بعد تخرجه من الجامعة.
محاولات الحكومة
في وقت سابق قال مسؤولون في البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي إن السلطنة تسعى إلى توفير 800 ألف فرصة عمل بحلول العام 2040.
سخرية من تصريحات المسؤولين
وسبق أن أطلق المغردون هاشتاغ “٨٠٠ ألف وظيفة في ٢٠٤٠ ” وسخر أحدهم قائلا “ما اعرف نفرح، ولا نبكي ولا ايش، شي محير فعلا نقدر نقول للباحثين هانت باقي 21 سنة فقط وأموركم طيبة”.
70% من الإناث خارج سوق العمل
أشار مسؤول في صندوق النقد الدولي أن سلطنة عمان لديها أعلى نسبة بطالة شباب بين الدول العربية بمعدل 50% ، فيما تبقى 70% من الإناث في السلطنة خارج سوق العمل.
60 ألف عاطل
أظهر إحصاء لوزارة القوى العاملة العُمانية وجود ما يقارب الـ60 ألف عُماني يبحثون عن فرصة عمل من دون فائدة، وغالبيتهم من الخريجين الجدد في الجامعات.
من وجهة نظرك
ما هي أسباب البطالة ؟
ما هو أثر البطالة على المجتمع؟
في ما تقيمك لأداء الحكومة لمعالجة هذه المشكلة؟