دأبت المملكة العربية السعودية على استخدام أساليب عدة لقمع الصحفيين، و الناقدين، و التي يلفها الكثير من الغموض، و الشكوك، مما يثير المخاوف بشأن إمكانية تكرار حادثة اغتيال جمال خاشقجي . و بعد اعتراف الحكومة السعودية بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، و بعد تأكيد الإدعاء العام التركي حول ملابسات اغتيال خاشقجي عن طريق التخطيط المسبق للعملية، إذ تم خنق الضحية ثم تقطيع أوصال الجثة.
وقد دعت مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى:
- مواصلة الضغط الدبلوماسي و الحصار الإقتصادي على أفراد السلطة السعودية حتى يتم الكشف عن الحقيقة الكاملة، وخاصة الكشف عن هوية المسؤول الأول الذي صدر أمر القتل.
- إجراء تحقيق دولي مستقل كما صرّحت، وطالبت أسرة جمال خاشقجي أكثر من مرة.
- الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين و معتقلي الرأي في سجون النظام السعودي.