تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في عمان هاشتاق بعنوان : ” اختلاسات وزارة التربية” مشيرين إلى تورط عدد من المسؤولين في اختلاس مبالغ مالية وصلت لـ 16 مليون . حسب قولهم.
ردود أفعال غاضبة
أثارت الأنباء المتداولة ردود أفعال غاضبة اتضحت من خلال التعليقات المتوالية عبر “الهاشتاق” – الذي تصدر الترند في السلطنة – فيما ألتزمت وزارة التربية والتعليم الصمت ولم تُصدر بيانًا حول ما تم تداوله حتى الآن.
الكذبة الشهيرة
وكتب ” مغرد” : ” خريجو التخصصات التربوية حُرموا من التوظيف.. معلمون حُرموا من الأدوات التعليمية وأنفقوا من أموالهم الخاصة لشراء هذه الأدوات .. مدارس حُرمت من الصيانة الدورية .. والسبب قلة الموارد المالية !! ليس هناك شح بالموارد بقدر ما هناك تلاعب .. وما خفي أعظم !”.
واتفق معه ” مغرد” قائلا : ” الأزمة المالية الكذبة الشهيرة التي روجها لصوص عمان لوقف التوظيف والترقيات !! كسرت عائلات ومنازل كانت تنتظر فلذات أكبادها أن ينفعوها”.
اللصوص
وأضاف ” مغرد” : الانهيار الاقتصادي في الدول.. ليس عجزاً في النقود!! بل فائضاً في اللصوص.”. وتابع آخر : ” كما نعلم جميعاً ، تنظيف الفساد مثل تنظيف السلم ، يبدأ من الأعلى نزولاً للأسفل “.
اختلاسات متكررة
وعلق مغرد قائلا: ” خلايا تجسس متكررة! اختلاسات مالية متكررة! صفقات عقود بمبالغ طائلة! باحثون عن عمل في تزايد! لوبيات منتشرة! نسأل الله أن يحفظ هذا الوطن العظيم الموغل في التأريخ، المعمّر في هذه الأرض”.
الدولة أصبحت مثل الفريسة
وكتب “مغرد” : هل تعلم أن 16 مليون تؤمن 67 وظيفة براتب شهري وقدره 1000 ريال لمدة 20 سنه ؟ . وأضاف ” مغرد” دولتنا صارت مثل الفريسة تأكلها الضباع من خارج الدولة خلايا تجسس ومن داخلها فساد وسرقات بالملايين من قبل المسؤولين ويطالبون الشعب بالوطنية فلا وظيفة ولا ترقية وإنما ضرائب ورادارات مراقبة تسلط على جيوب المواطن ويترك المسؤول.من أمن العقاب أساء الأدب.
عقوبة الاختلاس
وحسب قانون الجزاء العماني، فأنَّ الاختلاس جناية تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات وغرامة توازي قيمة الأموال المختلسة، لكن فقط في حال كون الجهة المختلس منها حكومية أو تساهم الحكومة بنسبة 40% من رأسمالها فما أعلى.