تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو لفتاة نيجيرية تطلب المساعدة لترك عمان. وظهرت الفتاة خلال المقطع وهي تبكي مرددة عبارات بأنها تريد ترك عمان والعودة إلى بلدها دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وأفاد المركز العماني لحقوق الإنسان أن الفتاة تعمل كعاملة منزلية في مسقط .
وكشف مسؤول حساب «THe Story Teller Blog» على «تويتر» أن الفتاة تواصلت معهم عبر حساب المدونة على موقع الفيسبوك. وقالت إنها وأربعة نيجيريين آخرين يتم استعبادهم في شقة في مسقط في عمان، «حسب زعمها» .
وتابع: لقد حاولنا إرسال معلومات الاتصال الخاصة بها لإنفاذ القانون في عمان. لا أخبار عنها حتى الآن.
وأثار الفيديو حالة من الجدل بين المغردين. وعلق مغرد قائلا: كم هو غريب! كانت قادرة على الاتصال بك ، لكنها لم تتمكن من الاتصال بأرقام هاتف شرطة عمان المجانية.
وأضاف مغرد: أعزائي ، بعد التحقيق ، سيجدون أن الذين ارتكبوا هذه الأفعال البشعة ضدهم يحملون نفس الجنسية ، وهذا ما حدث مع الآخرين قبل فترة وجيزة. دع السلطات تقوم بعملها والابتعاد عن التشهير ونشر الأكاذيب
وقال مغرد: هذه لما يجون عن طريق التهريب وبدون ضمانات والنتيجة سوء معاملة وأشغال منزل زائدة.. بيقولون الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان.