تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في عمان مقطع فيديو ظهر خلاله مفتي عام السلطنة الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، وهو يتحدث عن عدم استغلال الثروات في السلطنة بسبب غياب العقل المؤهل لذلك والافتقار للخبرات.
وقال الخليلي خلال الفيديو: إن “السلطنة يوجد بها ثروات في البر والبحر مثل النفط والمعادن المختلفة ولكن لا يوجد العقل الذي يحسن استغلال هذه الثروات وإذا وجدت الخبرة فإنها إما أن تطمر أو تهجّر والنتيجة هذه الانتكاسة”.
وتفاعل مغردون مع المقطع مشيرين إلى أن اختيار كثير من المسؤولين لا يتم على أساس معيار الكفاءة والخبرة وإنما يتم وفقا لمصالح خاصة وهو الأمر الذي انعكس بالسلب على السلطنة والمواطنين. “حسب قولهم”.
وقال الدكتور حيدر اللواتي عميد سابق بجامعة السلطان قابوس : ” عبارة مؤثرة جدا، أراها تتجسد في واقعنا للأسف” في إشارة إلى تهجير الخبرة. ورد عليه مغرد قائلا: ” أستاذي، بح الصوت من كثر النداء ولا مجيب، و أرى أن الحلول موجودة ولكن لا تطبق. و أنت أدرى بالحال”.
وأضاف مغرد: ” الدكتور حيدر مشكلتنا في إدارة هذه المؤسسات الحكومية تدار من قبل عقول قد عشعش عليها الغراب ولا يوجد لديها أي إنتاج لأنها عقول مصديه قديمة نحن الآن نحتاج إلى تلك العقول الشابة الناضجة الصحيحة التي لديها أفكار نيرة متعلمة وما أكثرها في بلدنا باستطاعتها تنتج ولكن للأسف مهمشة .
وعلق مغرد قائلا: ” كلام الملوك ملوك الكلام .. نعم والله إما أن تطمر وإما إن تهجر .. من السبب ؟؟ السبب عقول لا ترقى إلى المسئولية الوطنية وهي في أعلى المناصب .. عقول فاشلة في صنع القرار .. متخمة بالبطر والكبر .. تم اختيارها على أساس المنفعة الخاصة وليس المنفعة العامة”.
وتابع مغرد: ” من المرات القليلة التي يقوم سماحته بالحديث عن واقعنا المرير”. وأضاف مغرد:” لو يستثمر العالم العربي بالزراعة في مصر والسودان لغطت مجاعات العالم كله!”.
وكتب مغرد: “هناك سوء إدارة وتخطيط .. هناك من يسعى لعرقلة كل المشاريع التنموية في البلد .. هناك احتكار وعراقيل تمنع المستثمرين الأجانب من إعمار البلد “.
وقال مغرد:” لا ندري الي أين المسير !!”. وتابع مغرد:” يوما سيزول الظلم”. وأردف مغرد:” هذا الشيخ حس بوضع معاناة الشعب مو مثل غيره يخاف من كلمة الحق”. وأردف مغرد: “الثروات الزراعية كثيييرة جدا جدا لو تم صرف تصاريح حفر آبار للمزارع سوف تنتعش أراضينا ونأمن الغذاء في بلادنا”.
وأضاف مغرد: مشكلتنا بالدول الغنية التي تقف عائق وحجر عثرة أمام كل تطلعات باقي شعوب الأمة إلا أن يفقرها الله وتعود لبناء نفسها من جديد حتى تتاح الفرصة لباقي شعوب الأمة لبناء مستقبلها والعيش بكرامة”.