زعم موقع “انتخاب” الإيراني المقرب من الإصلاحيين أن وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله حمل معه في زيارته المفاجئة إلى طهران التي قام بها أمس الاثنين، رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد الموقع إن “وجود بن علوي في طهران يأتي بعد أربعة أيام من محادثة أجراها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع السلطان قابوس بن سعيد”. حسب “روسيا اليوم”.
وفي نفس السياق أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن بن علوي ناقش مسائل إقليمية ودولية مع نظيره محمد جواد ظريف، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي توقيت سابق قالت مورغان أورتاغس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن السلطان قابوس قد استعرض الوضع في منطقة الخليج خلال اتصال هاتفي مع مايكل بومبيو وزير الخارجية الأمريكي. مضيفة أن بومبيو شكر قابوس على الشراكة الدائمة للسلطنة مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دورها المتواصل والمستمر في القضايا الصعبة التي تواجهها المنطقة.
وكانت سفيرة سلطة عمان لدى الولايات المتحدة، حنينة المغيري، أعلنت إن بلادها مستعدة للعب دور في حل التوتر بين إيران والولايات المتحدة. حسب موقع المونيتور الأمريكي.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ فترة حالة من التوتر بسبب برامج إيران النووية والصاروخية وإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووى مع طهران فى 8 مايو من عام 2018، حيث وصل التوتر فى المنطقة ذروته مع بدء تطبيق حظر استيراد النفط من إيران وسط تخوفات من نشوب حرب عسكرية بين الطرفين.
وفي مارس 2019 وقعت الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية استراتيجية للموانئ مع سلطنة عمان، بين وزارتي دفاع البلدين لتعزيز العلاقات العسكرية.
وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، إن وزارتي الدفاع في البلدين وقّعتا، على “اتفاقية إطارية تهدف إلى تعزيز العلاقات العسكرية العمانية الأمريكية” وأضافت أن الاتفاقية “ستسمح لقوات الولايات المتحدة الأمريكية الاستفادة من التسهيلات المقدمة في بعض موانئ ومطارات السلطنة، أثناء زيارة السفن والطائرات العسكرية الأمريكية، خاصة في ميناء الدقم”.
وكانت عمان لعبت في وقت سابق دورا مهما في الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران اللتين انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1980.