أثارت أنباء جرى تداولها خلال الساعات الماضية، بشأن فرض الطيران العماني رسوما بقيمة 15 ريال على كل مريض يحتاج لكرسي متحرك لكي يتم نقله إلى متن الطائرة، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عمان، واستنكر مغردون هذا القرار مشيرين إلى أنه يجب التعامل مع هذه الفئة بإحسان بعيدا عن أي رسوم.
وقال “عبدالله عبد الرازق باحجاج” خبير إعلامي لدى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بسلطنة عمان خلال تغريدة نشرها عبر حساباته على موقعي”تويتر” و”فيسبوك”: حتى المرضى لم يسلموا من الطيران العماني ؟ ؟.. من إبداعات الطيران العماني الجديدة، والمثيرة للجدل، فرض سوم مقدارها 15 ريال على كل مريض يحتاج لكرسي متحرك لكي يتم نقله إلى متن الطائرة ، مما يعني أن كل مريض سيدفع ” ثلاثين ” ريال ذهابا وإيابا غير قيمة التذكرة المرتفعة أصلا ، فخدمة مجانية الكراسي المتحركة للمرضى قد ولى، وكل شيء بفلوس قد أصبح بمثابة خطر يهددنا من كل الاتجاهات والنواحي”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “تواصل معي مواطن سافر برفقة مريض للعلاج في مسقط .. وقد عزز خبر رسوم الكرسي المتحرك من قبل المريض .. كما يتوفر لدي نسخة من رسالة رسمية تفيد بفرض الرسوم على الكرسي المتحرك بداية من تاريخ الثاني من يونيو الحالي ..الله المستعان”.
وعلق مغرد قائلا: “لا تستغربوا كثيرا أيها المسافرون ،،، فلربما قريبا تدفعون 5 ريالات لكي تتمكنوا من الذهاب لدورة المياه وأنتم في الجو .. فعلا إدارة فذّة يهمها كثيرا راحة المسافر .. لكن تعرفوا ليش هذه الرسوم …؟… هي لتعويض البونس الذي وزعوه !!! شركة خسائرها فوق الـ 200 مليون وتوزع بونس!!”.
وأضاف مغرد: “الشركات التجارية إذا منحت بونس يكون كنسبة من الأرباح وبشيء معقول أما الشركات الحكومية رغم خسائرها وتدفع بونس بشكل مبالغ فيه ما يؤدي إلى الإثراء بلا سبب، لأن القلم في أيديهم وممثل وزارة المالية له نصيبه فلا أحد يعترض ع هذه المكافآت”. فيما قال مغرد: ” الحمدلله على نعمة الطيران العُماني، شركات أخرى في المنطقة تطلب 100 دولار للمريض”.
وكتب مغرد: ” الملاحظ أن إجراءات الطيران العماني ورسومه الجديدة مستهدفة لخط صلالة مسقط لهدف لا نعلمه إلا صناع قرار الرسوم. والغريب سكوت المسؤولين وخصوصا الوزير المسؤول عن النقل والاتصالات .. سكوت غريب وعجيب “. وتابع مغرد: “حسب التجربة في مطار كوالالمبور ومطار أمستردام الخدمة مجانية، وبعد يوفروا سيارة جولف مجانا لكبار السن”.
وأضاف مغرد: “هذا الطيران الوطني مسوي قلق للجماهير والعوام ؛ عقليات فذة في استخراج الرسوم”. وقال مغرد: “في مثل يقولك أيش يا فرعون اللي فرعنك قال ما لقيت من يردني… والطيران العماني ما حصل رادع من الحكومة محتكر الرحلات الداخلية وبيلعب على كيفه من متى والناس بتتكلم على أسعار التذاكر ولا مجيب أذن من عجين وأذن من تراب”.
وقال مغرد يدعى خالد بن عامر: “رساله مهمة جدا إلى شركات الطيران العامله وهي محدودة ومعروفة ومنها (omanair@). الدول الأخرى تتباهى بمجانية خدمة الكراسي المتحركة لمحتاجيها من كبار السن إلى المرضى في مطاراتها وشركاتها؛ وهنا يتداول خبر رسوم على الكراسي -ويل شير- لم يبقى إلا دورات المياه في الطائرات لم يحدد لها رسوم”.
ورد عليه مغرد يدعي “عيسى عجمي” قائلا: ” اسمحلي أستاذ خالد… إلا يحجز تذكرة لكبار السن ويذكر لهم بأن محتاجين (ويل جير) يأخذون عليهم ضريبة، وهذي شيء معروف لدى جميع خطوط الطيران، عيل شنو تقول عن الشركات حمل الشنط في المطارات العالمية؛ مافي شيء ببلاش ولد عمي”. ورد خالد قائلا: ” أخوي عيسى.. صحيح ليست كل الأشياء ببلاش أو مجاني ولكن هنا الحديث عن فئة خاصة من كبار السن والمرضى ويجب التعامل معهم بإحسان بعيدا عن أي رسوم . ومن تجاربي الخاصة لم يكن هناك رسوم على تلك الكراسي الفئوية والمحددة”.
وأضاف مغرد: “شكراً .. أستاذي الفاضل خالد بن عامر على هذه المشاركة ، نعم إنه استنكار كبير على فرض هذه الرسوم على الفئة الإنسانية ، التي هم في حاجة إلى الدعم المادي والمعنوي ، لماذا هذه الأعباء المالية على المرضى وهم دائمين السفر للمراجعة والعلاج ، نعم أنه مشهد مخيف تختفي منه الرحمة!!”.