كشف موافق فواز الرويلي، الأستاذ بجامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى السعودي سابقا وصاحب وسم “هلكوني” لكشف الشهادات الوهمية عن منح الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، مفتي عام سلطنة عمان، شهادة دكتوراه فخرية من قبل منظمة وهمية، “حسب قوله”.
ونشر الرويلي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” جاء فيها: “العالمية للسلام تكرم سماحة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في السلام كما تم منحه لقب سفيرا للسلام والعمل الإنساني في الوطن العربي والإسلامي والعالم أجمع وذلك نظرا لإسهاماته الكبيرة وبصماته الملموسة في نشر ثقافة المحبة والتعايش والسلام”.
وأرفق الرويلي التغريدة بتعليق قائلا: ” إلى سماحة الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان أطلب من سماحتكم رفض الدكتوراه الفخرية المقدمة لكم من هذه المنظمة الوهمية التي يديرهاحسن الشرماني سماحتكم أرقى وأكبر واجل من هذا النوع من الشهادات التي تقدم من منظمات وهمية .. وتقبل سماحتكم مني وافر التقدير والاحترام”.
وعلق مغرد قائلا: ” بأمانة يا دكتور نحن في عمان وأنت منا وتعرفنا عز المعرفة لا نرفض مقابلة أحد ولا طلب أحد ولا هدية رمزية من أحد وهذا لا يعني بأننا متفقين مع هذا الأحد، ولگن هذه أخلاقنا لا نستطيع جرح مشاعر الناس وهم أخوة لنا في الدم والدين مهما گانوا سيئين، وشگراً جزيلاً دگتورنا العزيز موافق”.
وأضاف مغرد: “كلنا نعلم أن الشيخ أحمد فوق مستوى شهادات جميع المؤسسات والجامعات ولكنه بطبعه وسماحة أخلاقه لا يرد هدية مهما صغرت ويحترم كل من سعى إليه وهو الذي تلقى ما تلقى في عمره المبارك من رسائل وشهادات شفهية وتحريرية ولم يلتفت إليها إلا شكرا لصاحبها الذي تودد فبادله ودا وتقديرا”.
وكتب مغرد: “هي رسالة موجهه للجهات المعنية بالتحري عن هذه المنظمة والشهادة قبل ان تقوم بهذه الخطوة. لأنها لو كان كلام الرويلي صحيح راح تعتبر فضيحة وإنقاص بحق شخص سماحة المفتي ومن الجهات الرسمية العمانية”.
ووجه مغرد حديثه لـ “الرويلي” قائلا: “أتمنى منك شخصياً أخي الدگتور موافق أن تتواصل مع مگتب شيخنا الجليل وتشرح له من هي هذه المنظمات والجامعات وما هو هدفها،وصدقني أخي سيگون مسروراً بگ وبحديثگ وشاگراً لگ گثيراً لحرصگ الشديد ع تقدم وإزدهار أُمتنا الإسلامية، سيگون عوناً لگم ف مگافحة هذه الآفة من مجال اختصاصه”.
ورد عليه الرويلي قائلا: “عزيزي أنا واثق أن مكتب الشيخ لا يخلو من العارفين ببواطن وخبايا الخبثاء وخبثهم وهم اقرب مني ومن واجبهم القيام بذلك”.