تصدر هاشتاق ” لعمان التي تريد” قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر في عمان خلال الساعات الماضية حيث دشنه عمانيون ليعبروا خلاله عن تطلعاتهم للقضاء على الفساد وتوفير فرص عمل للشباب ومنح الحرية للصحافة ووسائل الإعلام المختلفة للقيام بالدور الرقابي والتعبير عن مشكلات المواطنين بحيادية ونزاهة بعيدا عن التطبيل والتلفيق.
وقالت مغردة: “الشباب في المناصب العليا ومحاسبة الفاسدين وفرض ضرائب على كبار التجار و5 سنوات كحد أقصى لكل وزير ومسؤول ومن ثم استبداله بآخر”. ولفت مغرد إلى ضرورة “الربط الإلكتروني بين المؤسسات الخدمية، وتطبيق الحكومة الإلكترونية بالشكل السليم والاستمرار في اجتثاث الفساد وتكثيف الرقابة تطبيق التعمين ومواصلة دعم الكوادر العُمانية إتاحة فرص وظيفية للباحثين عن عمل الحفاظ على الإيجابيات والعمل على تطويرها”.
وأشارت مغردة إلى أهمية حرية الصحافة والإعلام قائلة: “الإعلام يعطى مساحة للعمل و محاسبة المنتحلين و السرقات الفكرية ومحاسبة الفاسد الكبير قبل الصغير أمام الملأ وإعطاء الإعلام القدرة على التحقيق وكشف التقصير والقضايا المؤثرة في المجتمع”. واتفق معها مغرد قائلا أنه يريد “إعلام حر و صادق و نزيه ضد التطبيل والتلفيق .. إعلاماً راقياً يحترم ذكاءنا و مشاعرنا و عروبتنا وإسلامنا ويدافع عن حقوقنا وحقوق شبابنا إعلام يتحدث بصوت الشعب لا بصوت الحكومة”.
وعبر مغرد آخر عن أمنيته قائلا: “أن تصبح عمان بلدا مساهما في الحضارة الإنسانية لا مستهلكا وفرص عادلة لجميع العمانيين وقطع الطريق أمام أصحاب المصالح الشخصية الذين يسهمون في تأخر البلد”.
وطالب مغرد بمحاسبة المسؤولين حال ارتكابهم أي مخالفات قائلا: “محاسبة الوزراء ومراقبتهم فإذا اخلصوا في عملهم يتم تكريمهم بِما يليق بهم في خدمة وطنهم الغالي وإذا لم يقدموا لوطنهم أي شيءٍ يُذكر يتم محاسبته أما عامة الناس ومصادرة أموال كُل وزير يستغل منصبه لأغراضه الشخصية وسجنه لمدة خمس سنوات وبإذن الله ستكون”.
ولفت مغرد إلى إنه يريد: “تطهير عمان من الفساد الإداري والمالي وملاحقة الفاسدين والزج بهم بالسجون وإصلاح التعليم والإخلاص بالقول والعمل وتوظيف الشباب بالمؤسسات المختلفة والإحلال في توظيف الشباب بالمؤسسات وصرف الترقيات على أن تكون من الأولويات والعدل والمساواة في تطبيق القانون”.
وعلق مغرد قائلا: “أظن أن الأغلب سئم من إهدار مبالغ طائلة لفعاليات ومؤتمرات تُقام لاستشراف المستقبل والاتجار بالوهم، فعلياً ما نتطلع إليه هو بناء قاعدة رصينة تؤمن بالإنسان وتحقق كل تطلعاته ورؤاه عوضاً عن ذلك كله”. وقال مغرد: “أريد لها كمواطن قلبه على وطنه هيئة رقابة ومكافحة الفساد الإداري والمالي بكافة الصلاحيات ومجلس شورى بكامل الصلاحيات وإعلام صادق ومهني وتعيين الشباب في المناصب العليا.”
وأضافت مغردة: “أريد يجب أن تعي الحكومة أن الوزير ليس حاكما حتى يثبت على كرسيه فبقائه مرهون بإنجازه وتغييره كل فترة ضرورة للتطوير وأن الفساد إن لم يجتث من جذوره استفحل لذا فمساءلة المسؤول أولوية ويجب أن يكون الشباب الأساس في التخطيط والتنفيذ فاستثمارهم لغد أفضل هو النجاح للوطن”.
فيما قال مغرد: “خذوها مني حلم كبير ولن يتحقق والقادم أسوأ لأن طالع جيل لا يعرف يفرق بين الحق والباطل والخير والشر والحلال والحرام إلا إذا كان القانون والأمن يحمي وينصر الُمصلحين والناشطين الحقوقيين ويجيز نقد المسؤولين بأسمائهم وبما يقترفونه؟”.
وكتب مغرد: “لو يتم استئصال الفساد لكنا في راحة تامة بس للأسف حالياً إذا تم انتقاد مسؤول أو جهة معنية لماذا يتم اقتياده من قبل الجهات المعنية ويتم التحقيق معه كأنه ارتكب جريمة فاحشه لا يغتفر عنها رب العالمين يغفر الذنوب جمعاً فما بالك في مؤسسة لا ترحم المطالبين بأقل حقوقهم وأبسطها”.