أطلقت مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي (علم وخبر رقم 68/ أد) عام 1999 حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” في لبنان، وفي عدد من الدول العربية؛ منها سوريا، المغرب، مصر، تونس، اليمن، الجزائر، البحرين والأردن. وكانت الحملة الأولى التي تطلق وطنيًا وإقليميًا من أجل:
- المطالبة بالحق الطبيعي للنساء العربيات بممارسة مواطنة كاملة.
- إعطاء النساء حقهن في منح جنسيتهن إلى الزوج والأولاد، من خلال تعديل قوانين الجنسية في لبنان وفي البلدان الشريكة بالحملة.
- التوعية حول حقوق النساء كمواطنات، وإزالة كل أشكال التمييز ضدهن، ورفع تحفظات الحكومات عن بنود اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
- حشد التأييد لحق النساء بالجنسية على كافة الأصعدة؛ ومنها الإعلامية، السياسية، الأكاديمية، الحزبية، وأهمها تحويل القضية إلى قضية رأي عام.
- إشراك المعنيين/ات أنفسهم/ن في عمل ونشاطات الحملة.
- إعداد الأبحاث والدراسات الخاصة بهذا المطلب المحق.
الخلفية
حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي انبثقت من برنامج ربط النوع الاجتماعي والمعلومات، وهو مبادرة إقليمية أطلقت في العام 1999، هدفت إلى بناء القدرات في مجال تحليل النوع الاجتماعي/ الجندر من خلال التدريب التحويلي (يتوخى إحداث التغيير)، البحث، الاتصال والتواصل، والمناصرة.
انطلقت الحملة خلال أحداث اللقاءات الإقليمية لشركاء مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي في البلدان العربية، والذي استضافته الرابطة الديمقراطية لنساء المغرب في الرباط، عندما اجتمعت الهيئات المشاركة في اللقاء، على أن قوانين الجنسية في منطقتنا تشكّل تمييزًا صارخًا ضد النساء، وتعاملهن كمواطنات من الدرجة الثانية.
منذ ذلك الحين، تطورت الحملة وتوسع نطاقها الجغرافي لتشمل لبنان وسوريا ومصر والبحرين والجزائر والمغرب والأردن، إضافة إلى عدد من التحركات غير رسمية في بلدان الخليج الأخرى. واعتبارًا من العام 2003، أقدمت البلدان العربية على إصلاح قوانين الجنسية لديها بدءً من مصر وتلتها الجزائر، المغرب فلسطين، اليمن وتونس.
أهداف الحملة
إن الهدف الرئيسي للحملة هو المساهمة في تحقيق المواطنة الكاملة للنساء العربيات من خلال إصلاح قوانين الجنسية والتنفيذ الكامل لاتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتتضمن أهدافه المرحلية ما يلي:
- رفع الوعي العام وحث النساء والرجال وتنظيمهم/هن للمطالبة بإصلاح قوانين الجنسية في لبنان.
- نشر المعرفة حول آثار انتهاك حق النساء في الحصول على الجنسية على ممارستهن لحقوقهن الأخرى كمواطنات.
- المساهمة في رفع التحفظات على اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد النساء وتنفيذها.
الاستراتيجيات والأنشطة
طوّرت حملة حق النساء العربيات في نقل الجنسية عددًا من الاستراتيجيات المترابطة، وهي:
- التعبئة العامة، دعم الحملات والمناصرة.
- حشد الدعم السياسي.
- التواصل والإعلام.
- تقديم الدعم المباشر للنساء المتضررات من قانون الجنسية الحالي.
- التدريب وبناء القدرات.
- دمج الشباب والشابات والرجال في عمل الحملة.
- البحث والمعرفة.
- الإنتاج الإعلامي (فيديوهات، أفلام، وثائقيات، بوسترات..).