تلعب هيئة الترفيه السعودية، التي تأسست في العام 2016 بدعم ورعاية ولي العهد دورًا بارزًا في خطة الأمير محمد بن سلمان لتغيير وصورة السعودية القديمة وترسيخ صورة أكثر انفتاحًا عن المملكة. تسعى الهيئة إلى جانب دعم الفنون والرياضة والثقافة إلى استقطاب نجوم العالم في تلك القطاعات للمملكة؛ إما لتقديم عروضهم الفنية، أو المشاركة في الإنتاج ونقل خبراتهم للأجيال السعودية الأصغر.
في ديسمبر 2021؛ كان افتتاح أضخم مهرجان سينمائي في السعودية بعد أربعة أعوام على افتتاح أول دار سينما سعودية، والذي شهد تكريم المخرجة السعودية الشهيرة هيفاء المنصور، التي كانت أول مخرجة سعودية يُعرض لها فيلم ضمن فعاليات مهرجان فينيسا في 2012، لكنّ المنصور كانت تأسف لأنّ “السعوديين لن يتمكنوا من مشاهدة فيلمها داخل بلادهم بسبب عدم وجود الصالات السينمائية”.
بعد عقد من أسف المنصور وخمس سنوات على تأسيس هيئة الترفيه تشهد المملكة نموًا مطردًا لعدد دور السينما السعودية، والناتج عن استثمار كُبرى الشركات العالمية في تطوير هذه الصناعة داخل المملكة العربية السعودية، منذ السماح بعودتها في 2017، لكن لا زال هناك بعض التخّبط الذي يتبع بدايات أي مشروع.
لم تعدم السعودية تاريخًا سينمائيًا كما يتخيل البعض؛ فرغم الغياب التام للدولة ومحاربة الصناعة في الماضي؛ تمكن محبو السينما من المبدعين السعوديين، كالمخرجين عبدالله المحيسن، عبد الله آل عياف، سعد الفريح، والممثل السعودي سعد خضر؛ في الفترة من 1979 وحتى 2016 من إنتاج محاولات فردية ومستقلة دون أي دعم حكوميّ رسميّ وقتها.
هذا التاريخ برُمّته تغيّر كليّة منذ 2016؛ إذ إنّ عدد الفاعليات والأفلام المُنتجة سعوديًّا، والمستوردة المعروضة داخل دور سينما سعودية، تشير إلى عديدٍ من التغييرات في الوجه الذي امتلأ بندوب الرجعية والتخلُّف تلك التغييرات تسلّحت، أو بالأحرى تم تسليحها بالأموال التي تصرفها بسخاءٍ هيئة الترفيه السعودية.
وفقًا لتقرير برنامج جودة الحياة الصادر في مارس 2022؛ فإنّ عدد دور السينما في المملكة شهد ارتفاعًا من 31 دار سينما في نهاية 2020 إلى 54 دار سينما بنهاية 2021، كما وصل عدد الشاشات إلى 473 شاشة عرض بسعة 48090 مقعدًا، إضافةً إلى افتتاح 23 دار سينما العام الماضي في 9 مناطق.
السينما المصرية: منافسة أم تعاون
منذ تأسيس هيئة الترفيه، واندلعت الأزمات بين مصر والسعودية بشأن الفنّ تحديدًا، وصل الأمر إلى التراشق اللفظي بين رئيس هيئة الترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، والفنان المصري محمد صبحي، بعد وصف الأوّل للأخير بـ “المشخصاتي”، على صعيد آخر أشاد الفنان المصري حسن الرداد بعد حفل Joy Awards في يناير 2022 بدور السعودية الجديد في صناعة السينما قائلاً: “والله أنا عايز أعيش هنا، الرياض دلوقتي بقت مكان استراتيجي وملتقى للنجوم في العالم كله مش بس العالم العربي”.
هذا التناقض بين التراشق اللفظي والإشادة من المبدعين المصريين يُشير لشعور البعض بتهديد والبعض الآخر بالفرصة في التعاون بين صناع السينما في مصر والسعودية، وبالطبع تلك الحالة القلقة تُنتج الأسئلة، هل تسحب السينما السعودية الوليدة البساط من السينما المصرية؟ وما أبرز الصعوبات التي تواجه تلك الصناعة المتنامية بسرعة البرق؟ هل ستنتقد المجتمع المحلي حتى لو كان بغطاء التلميح وليس التجريح؟ كيف يمكن أن يرى السعودي نفسه من خلال السينما؟
لم تعدم السعودية تاريخًا سينمائيًا كما يتخيل البعض؛ فرغم الغياب التام للدولة ومحاربة الصناعة في الماضي؛ تمكن محبو السينما من المبدعين السعوديين، كالمخرجين عبدالله المحيسن، عبد الله آل عياف، سعد الفريح، والممثل السعودي سعد خضر؛ في الفترة من 1979 وحتى 2016 من إنتاج محاولات فردية ومستقلة دون أي دعم حكوميّ رسميّ وقتها.
يشير عارف أحمد الصحفي السعودي المتخصص في الفنّ في حديثه لـ “مواطن” أنّ “السعودية الآن في مرحلة صناعة الهُويّة السينمائية؛ فمثلما هناك هُويّة في هوليود وبوليوود، وأيضًا هُويّة الشرق الأوسط، سواء كانت مصر أو لبنان أو سوريا؛ فالسينما السعودية تعبّر عن هُويتها”؛ رافضًا مصطلح المنافسة؛ بل “تبادل الخبرات”، مؤكّدًا أنّ “النظرة المستقبلية هو توطين السعودية كأرض للثقافة والفنون، وهذا مشروع قائم عليه ولي العهد محمد بن سلمان كخطة ضمن أهداف رؤية 2030″، وفقًا لتعبيره.
بينما السيناريست والممثل السعودي محمد سلامة، يرى خلال لقائه مع “مواطن” أنّ السينما المصرية “مستواها نازل” بينما السعودية لا تزال تحبو، رافضًا إطلاق مصطلح “هوليوود الشرق” على أي من السينما المصرية أو السعودية.
في حين أنّ الدكتورة مِلحة عبد الله، والمُلقّبة بسيدة المسرح السعودي، تصف مقولة “سحب البساط من السينما المصرية” بـ”المستفزة التي يرددها غير المختصين؛ والممقوتة التي تُنمِّي العرقية والعصبية بين أبناء وثقافات الوطن الواحد”؛ وتضيف لـ “مواطن” : “السينما السعودية أنشأت لها الوزارة هيئة السينما بكل هيكلتها ومنسوبيها التي يجب أن تكون في مستوى عالمي بحسب رؤية المملكة 2030، وهذا لا يسحب البساط بهذه المقولة الدارجة وإنما يتلاقح أخذًا وعطاءً مع السينما العربية والعالمية”.
وتلفت عبد الله إلى أنّ “مصر لديها سينما عريقة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر متزامنة مع السينما الأمريكية، والفن السينمائي السعودي الوليد يُقدّر الفن والفنانين المصريين؛ بدليل الاحتفاء بهم وتكريمهم، والسينما المصرية متقدّمة بشكل لا يستهان به كرائدة في هذا المجال”.
اعتمادًا على تلك الرؤية فإنَّ النقاشات بين السعوديين والمصريين بشأن السينما السعودية تظلّ محض جدل لا طائل منه، نظرًا لعراقة المصرية، ومهد السعودية التي لا تزال تخطو خطواتها الأولى، على الرغم من قلّة الإنتاج والصعوبات التي تواجه أي مشروع ناشئ، لكن لا يزال يُعوّل على الجمهور السعودي في ذائقته، بالاعتماد على الإنتاج المحلّي.
لا يزال الإنتاج المحلّي في السينما السعودية في مهد التطوّر والانطلاق؛ فخلال العام 2022 فقط أنتجت 10 أفلام، وتأمل الحكومة السعودية في زيادة العدد بحلول 2030 نحو 50-80 فيلمًا سنويًّا، وتقدّم السعودية خصمًا نقديًا يصل لـ 40٪ من ميزانيات الأعمال الفنية، كما يستثمر صندوق التنمية الثقافية التابع للحكومة السعودية 234 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات من خلال برنامج تمويل قطاع الأفلام الجديد.
صعوبات رغم الدعم الهائل
يعلّق الصحفي السعودي، عارف أحمد، بأنَّ الصعوبات التي ستواجه السينما السعودية هي “عادةً نفس المشكلات التي تواجه أية صناعة سينمائية تكون في بداياتها، قائلًا “بجذب الجمهور إلى السينما، محاولة صناعة نجوم شباك، التسويق”، مؤكّدًا أنّها “تُكتشف مع التجارب”، وهو ما يتفّق فيه المخرج السعودي محمد سلامة قائلًا: “قلّة التجربة”.
الدكتورة ملحة عبد الله تقول إنّ “العقبات كثيرة؛ فلا هي اللغة، ولا الجغرافيا، ولا حتى المبدعون؛ وإنما هي بداية الطريق الشاق”؛ لذلك تأمل سيدة المسرح السعودي في الانتظار وإعطاء الفرصة للسينما السعودية، لأنّ “النجاح لا يأتي بين يومٍ وليلةٍ”، مستشهدة بأنّ صُنّاع السينما السعودية “تعلموا ودرسوا على مستوى عالمي ومنحتهم وزارة الثقافة جوائز هذا العام والعام الماضي تقديرًا لإبداعهم؛ فهم لديهم أفلام حصلت على جوائز عالمية”.
يوضّح السيناريست السعودي عيسى نايف لـ”مواطن” أنَّ الصعوبات تكمن في “قلة الإنتاج بسبب عدم ثقة المنتجين في الكُتّاب أو المخرجين؛ وخاصة أن السعودية لا تمتلك نجم شبّاك حتى الآن”؛ لذلك يفسّر الطلب على المنتج الأجنبي بـ”المطلب الكبير لتطوّر الصناعة”.
لكنّ كيف سيتعامل صُنّاع السينما السعودية مع مشكلة اللهجة، خصوصًا مع وجود لهجات مناطقية كالشمال، والجنوب، يؤكد عارف أحمد “ضرورة وجود الأفلام السعودية التي يمكن أن يفهمها الجميع”، لافتًا إلى أنّ “محاولة مزج خليط اللهجات في الأفلام يحتاج إلى وقت” ولا يؤيد عارف حاليًّا “مركزية اللهجات في الأفلام، لرغبة في توسيع الدائرة أوسع من اللهجات المناطقية”، مضيفًا: “صحيح أننا نركّز على المحلية حاليًّا؛ لكن لا يجب أن تكون الأفلام محليّة بحتة، بقدر ما يستطيع أي مشاهد آخر من الوطن العربي مشاهدتها”.
وحتى الآن لا يوجد نجم شباك في السعودية، تستطيع شركات الإنتاج السينمائي التعويل عليه في نجاح الفيلم، الصحفي السعودي المتخصص في الفنّ، عارف أحمد، يرى أنّ “الساحة السعودية مليئة بالمبدعين، لا يوجد فقر في المبدعين سعوديًّا، وهناك أفلام قصيرة حققت جوائز في مهرجانات عالمية”.
ومن ناحية البيئة الجغرافية؛ يلفت أحمد إلى أنّ “المملكة أرض عذراء في أغلب مناطقها لم تطأها قدم مخرج، أو منتج، وحاليًّا نستقطب المخرجين الأجانب لإظهار الأراضي السعودية في الأفلام بصورة جميلة، مع وجود فريق شباب سعودي يتعلّم منهم؛ فإظهار المنطقة الجغرافية في أفلامنا هدف رئيسي في صناعة السينما”.
لكن السيناريست السعودي عيسى نايف يعلّق على عقبات اللهجة والمبدعين والبيئة الجغرافية قائلاً: أثبتت برامج اليوتيوب والسوشيال ميديا عامةً نجاح تجارب السعوديين في الأعمال الفنية وإن كانت أقل درجة من السينما”.
أما الفنان السعودي الشاب، سيد ماجد السيهاتي خلال حديثه لـ “مواطن” يقول: “المملكة كبيرة وبها مخزون ثقافي بِكْر لم يُمس سينمائيًّا، ولأجل الاختلاف عن صناعة السينما في الدول المحيطة؛ لابد من إظهار قصصنا سواء في الدراما أو الجريمة أو الرعب أو غيرهم؛ ولابد من اعتزاز كلَّ سعودي بإظهار ما لديه من هُويَّة؛ سواء من خلال القصص أو اللهجة التي ينتمي إليها بلا تزييف”.
السينما السعودية: هل تجرؤ على النقد؟
من 2012 إلى 2018 يمكن القول إنّ السينما السعودية بدأت تأخذ شكل الاحتراف، ومن التلّقي إلى الإنتاج؛ بدأتها هيفاء المنصور في 2012 بفيلم وجدة الذي يتناول سطوة المجتمع الذكوري على المرأة، وبفضل موقع “سينماك”، الذي بحسب الناقد والباحث المتخصص في الفنّ السعودي، رجا ساير المطيري؛ في مقاله في مجلة القافلة في أغسطس 2018 يقول: “بفضل النقد السينمائي العميق الذي نشره شباب (سينماك) قبل نحو 18 عامًا، تبلورت فكرة صناعة أفلام سعودية بروح سينمائية تخرج عن القالب التلفزيوني المألوف”.
يؤكّد عارف أحمد أنّ السينما السعودية يمكنها العمل على نقد المجتمع المحلّي، “هناك أمثلة كثيرة طُرحت في أفلام قصيرة، وأفلام طويلة على نقد بعض العادات ولتقاليد في المجتمع التي استاء منها، وأيضًا على المشاكل السعودية المطروحة”.
يستشهد صحفي الفنّ السعودي بالمسلسل السعودي الذي حقق نجاحًا كبيرًا “طاش ما طاش”، الذي عرض أغلب المشاكل الاجتماعية في حلقات متفرّقة؛ لكنّه يرى أنّ “التركيز الآن على القصص المحلية التي لم تُطرح بعد؛ فمثلًا نجاح فيلم الهامور وهي قصّة حقيقية داخل المجتمع السعودي، طُرحت بشكل جيّد، وتقبّلها الناس لأنها انطلقت من المجتمع المحلي”.
كل القضايا متاحة ومفتوحة في كل الأفلام السعودية ولكن بلا تخطي الحدود العقائدية والدينية وبعيد عن الابتذال الرخيص، لأن الأفلام تُعرض على الهيئة لكي تمنح التراخيص وشروط الهيئة أن تكون غير رخيصة أو مبتذلة أو تطرفية والهدف من هذا كله هو الرقي الأخلاقي والاجتماعي بعيدًا عن الهرطقة والهرتلة".
الدكتورة مِلحة عبد الله
لكنّه لا ينفي أن طرح أي موضوعات في شكل سينمائي “يمرّ على اللجان الرقابية؛ فالسعودية لديها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وفي حالة الرغبة في تخطّيها، يمكنك التصوير خارج المملكة، لكن لا تمثل المملكة في هذا الشيء”، يضيف: “النقد المجتمعي أمر مفتوح، لكن بحدود معيّنة، يمكنك نقد أي شيء، ولكن بلا إساءة لأي جهة، إذا أردت انتقاد سلوك مجتمعي، انتقد السلوك ووجهه بطريقة رسائلية بحتة، أو بطريقة ذكية”، وفقًا له –أيضًا- “نعم الرقابة المحلية موجودة، التي تنقّي الأعمال أو تسمح للأعمال بالطرح في السينما أو التلفزيون بشكل راقٍ؛ لأنّ السعودية تمتلك جمهورًا راقيًّا، يجب أن تطرح هويتك في السينما والتلفزيون بشكل مقبول”.
بينما عيسى نايف يرى أنّ “السينما السعودية بما شهدت من أفلام تحمل نقدًا صريحًا وجريئًا ومتقبّلًا من المجتمع بشكل معقول؛ وهو ما لم يكن متوقعًا؛ لكنها تجاوزت مسألة الصدام مع المجتمع، وفيما يتعلق بالرقابة؛ ففي كثير من الأحيان يتم قبول أعمال غير سعودية وهي موقوفة من قِبل رقابة بلدها مثل فيلم (القاهرة مكة) بطولة منى زكي ومحمد ممدوح ومحمد فراج”.
أما المخرج ورئيس نادي ألوان السينما السعودي، عبد الرحمن بن يحيى فيرى أنَّ “النقد المجتمعي موجود قبل وجود الأفلام في السعودية وهو متاح طالما وُجدت المشكلة في الأساس؛ لكن التدليس أو الكذب على المجتمع هو غير المقبول من المجتمع وأيضًا من الجهات المشرفة”
وتؤكّد سيدة المسرح السعودي، أنّ “كل القضايا متاحة ومفتوحة في كل الأفلام السعودية ولكن بلا تخطي الحدود العقائدية والدينية وبعيد عن الابتذال الرخيص، لأن الأفلام تُعرض على الهيئة لكي تمنح التراخيص وشروط الهيئة أن تكون غير رخيصة أو مبتذلة أو تطرفية والهدف من هذا كله هو الرقي الأخلاقي والاجتماعي بعيدًا عن الهرطقة والهرتلة”.
لا يزال البحث عن الهُويّة في السينما السعودية قائمًا؛ فالطريق إليها خاصّة مع العرض السابق لآراء سعوديين عاملين في المجال السينمائي وبدء الإنتاج المحلّي محفوف بالمخاطر إذا تجاوزت الخطوط الحمراء؛ لكن الحديث عن الهُويّة سابق لأوانه، ومن الصعب الإشارة إلى أنّ السينما المحليّة السعودية (الرسمية) صنعت شيئًا يشي بوضوح هُويّتها، خاصّة مع نقص ما يميّزها أو يجعلها مختلفة عن السينما في البلاد العربية التي سبقتها مما حولها.
يرى عارف أحمد أنَّ “السعودي يبحث عن هُويّته السعودية داخل السينما؛ فالأفلام الثلاثة الأخيرة التي طُرحت وهي سطار والخلاط بلس والهامور، هي قصص من المجتمع السعودي لذلك كان نجاحها صادمًا ولم يكن متوقّعًا؛ ففي فيلم شمس المعارف وصلنا إلى 200 ألف تذكرة (عُرض في 2020)، لكنّ في سطار (عُرض في 2022) وصلنا إلى نصف مليون تذكرة، وهذا نجاح باهر”، ومتوقّع أنّه “خلال 5 أعوام، سيكون هناك هُويّة سعودية ناجحة”.
اكتفى رئيس نادي ألوان السينما السعودي بسؤاله عن رؤية السعودي لنفسه من خلال السينما والبحث عن الهُويّة بقوله: “طموحنا عنان السماء، وهي جملة نتناقلها جيل بعد جيل”، بينما سيّدة المسرح السعودي أشارت إلى أنّ السعودي يرى نفسه في السينما العربية؛ فالفنّ لا وطن له”.
Hey there! I wanted to take a moment to let you know how much I enjoyed this blog post. Your insights were incredibly helpful and thought-provoking. It’s clear that you put a lot of effort into your writing. Thank you for sharing your expertise with us. Looking forward to your next post!
Hello! I wanted to drop by and say that I really enjoyed this blog post. Your writing is always so clear and concise, and you have a talent for making complex topics easy to understand. Thank you for sharing your insights with us. I’m looking forward to your next post!