ملابس مثل الحجاب والنقاب والإسدال والخمار، جزأ لا يتجزأ من حياة النساء المسلمات، منذ نعومة أظفارهن كفتيات، يتم إعدادهن لارتداء واحدة من هذه الأزياء الإسلامية من أجل الحشمة والفضيلة، واتباع تعاليم الدين، إلا أن مصير البعض مع هذه الملابس كان صعبًا؛ تارة على المستوى النفسي، وتارة عن على مستوى الصحة وسلامة الجسد؛ ما يضعهن أمام ضرورة التخلي عن الزي الشرعي.
الحجاب، وتساقط الشعر
لاحظت ياسمين علي، 30 عامًا، مديرة مبيعات، أن شعر رأسها يتساقط دون سبب واضح، ولا تعرف ما الحل؛ نفذت كل التجارب والنصائح للعناية به، ترددت على الكثير من عيادات الأطباء، وبالرغم من كل المحاولات لم تنجح أي طريقة للعلاج في ظل استمرار تساقط شعرها.
كانت جميع التحليلات التي أجرتها خالية من أية مشاكل واضحة، تبرر سقوط شعرها، وبعد رحلة من البحث والعلاج غير المجدي، نصحتها طبيبة الأمراض الجلدية بضرورة خلع الحجاب، “أخبرتني الطبيبة أن الحجاب تسبب في غلق مسام بوصيلات الشعر، التي هلكت لعدم وصول أشعة الشمس والهواء لها، وأصبحت عاجزة عن التنفس بطريقة جيدة، مما أضعفها ذلك وتسبب في هلاكها وسقوطها”. حسبما قالت لمواطن.
طلب الطبيب من السيدة إيمان، ربة منزل، والبالغة من العمر 50 عامًا، أن تخلع النقاب، بعدما تسبب في تراجع حالتها الصحية، وأحدث لها مشاكل في الرؤية وضعف النظر والتهابات حادة في العينين.
وتقول الدكتورة سمر محمد إبراهيم، طبيبة أمراض جلدية، إن 90% من النساء المترددات على العيادة يواجهن معاناة مع تساقط الشعر وتقصفه، وهذا نتيجة لتغطية الرأس؛ حيث تكون الرأس مقيدة والفروة مختنقة تحت الحجاب لفترة طويلة، كذلك خامات أقمشة الحجاب الرديئة تساهم في زيادة ضعف الشعر وتلفه، وبعد إجراء الفحوصات الطبية على النساء المحجبات يتبين أن المشكلة الأساسية لمعانتهن تتلخص في الحجاب.
وتضيف: “أقصى مدة يمكن أن لا تسبب ضررًا للشعر عند تغطيته ساعة واحدة فقط، لكن المرأة ترتدي الحجاب طوال فترة عملها من 8 ساعات وحتى 10 ساعات، خارج المنزل، وهذا ما يشكل خطرًا على فروة الرأس”.
في دراسة بحثية أجريت في كلية الطب جامعة إندونيسيا، صدرت عام 2021، تحت عنوان: “فروة الرأس للنساء الصحيحات اللاتي يرتدين الحجاب، مقارنة بأولئك اللاتي لا يرتدين الحجاب”، واستهدفت الفتيات والنساء التي تبدأ أعمارهن من 18 عامًا ولم ينقطع عنهن الطمث،
وأشارت الدراسة إلى أن النساء اللائي يرتدين الحجاب لأكثر من خمس ساعات يوميًا، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد الدهني، وثعلبة الذكورة، وثعلبة البقع، وثعلبة الزهري، وثعلبة الندب، والتهاب الجريبات، وسعفة الرأس، وغير ذلك.
وتؤكد على أن النساء اللاتي يرتدين الحجاب لمدة 5 سنوات دون انقطاع، وبمعدل 8 ساعات يوميًا؛ فإنهن مصابات بهوس نتف الشعر، وعرضة للإصابة بالأمراض الخبيثة، وتعاني كل امرأة من بينهن، بسبب فرط الحساسية تجاه المكونات الأساسية لشامبو غسيل الشعر.
كذلك توضح أن مشكلات فروة الرأس عند النساء المحجبات أو المنتقبات تظهر بكثرة عند الحمل أو الرضاعة الطبيعية، وهن الأكثر عرضة للإصابة بأمراض السكري، واضطرابات الكلى واضطرابات الكبد، وأمراض البهاق وأيضًا أمراض المناعة الذاتية.
مشاكل صحية، والسبب "النقاب"
طلب الطبيب من السيدة إيمان، ربة منزل، والبالغة من العمر 50 عامًا، أن تخلع النقاب، بعدما تسبب في تراجع حالتها الصحية، وأحدث لها مشاكل في الرؤية وضعف النظر والتهابات حادة في العينين، إضافة إلى عدم قدرتها على التنفس بشكل جيد؛ خاصة أثناء مرورها في الطريق سيرًا على قدميها.
“دكتور العظام، قال لأمي على استحياء إنها محتاجة تتعرض للشمس، وتخلع النقاب، لأنه خلال فترة بسيطة من لبسه عمل لها مشاكل في صحتها”. تحكي ابنتها لمواطن.
وتقول طبيبة الأمراض الجلدية: “النقاب الأسود اللون والحجاب والعباءة السوداء ومشتقاتها تحتفظ بحرارة الشمس الضارة، وتصاب المرأة بالبقع والكلف، على الرغم من أنها لا تتعرض للشمس، لكن ملابسها تمتص أشعة الشمس الضارة”.
"في الجامعة تحديدًا كنت مقتنعة أن الحجاب هو السبب في إني مدخلتش في علاقة عاطفية لأن شكلي فيه وحش"
من ناحية أخرى تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية، أن المرأة المنتقبة تعاني من تصبغات في الوجه، وكذلك هي الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، أو ما يسمى باحتباس الحرارة داخل جسدها، وتفسر ذلك بأن ارتداء النساء للملابس المسماة بالأزياء الشرعية أو المحتشمة أو الإسلامية يتسبب في ارتفاع نسبة التعرق، وتجعل المرأة تفقد المياه في جسدها وترتفع درجة حرارتها نتيجة لنقص المياه؛ ما يجعلها تصاب بضربة شمس.
وتضيف لمواطن: “من الممكن أن تصاب المرأة المنتقبة وهي داخل بيتها بضربة الشمس، لو أنها وقفت في المطبخ وهي تطهو الطعام ولديها ضيوف في المنزل، الأمر قد يستغرق ساعتين؛ فقط تتعرق؛ فتفقد المياه، وترتفع حرارة جسمها ثم تشعر بالإغماء وتصاب بضربة الشمس على الفور”.
وقدمت كلية الحقوق بجامعة واشنطن، دراسة بحثية تحت عنوان “أزمة الرعاية الصحية التي تواجه المرأة في ظل حكم طالبان في أفغانستان”، أشارت إلى أن النقاب كغطاء إلزامي للوجه يتسبب في تعسر الرؤية للمرأة، ويمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض خطيرة، كفقدان السمع، ومشاكل الجلد والصداع واضطرابات القلب والربو.
"الحجاب أفقدني الثقة بنفسي"
عندما كانت مروة، تقف في طابور أمام نافذة شؤون الطلبة في جامعتها لدفع رسوم مالية، تحكي أن أحد الطلاب طلب منها أن تتقدم قبل دورها، نظرًا لاعتقاده بكبر سنها، وأنها أم لإحدى الطالبات، جاءت تسدد الرسوم بالنيابة عنها: “لما روحت البيت، متحملتش شكلي في المراية، حسيت أن الحجاب السبب، خلعته من على راسي، ومن وقتها مرجعتش ألبسه تاني”.
تحكي يسرا، 45 عامًا، التي ارتدت الحجاب بعمر 14 عامًا دون إرادتها، وخلعته وعمرها 36 عامًا، أي أنها ظلت حوالي 21 عامًا ترتديه، إن ارتداء الحجاب أحدث في روحها شرخًا نفسيًا، بعد سقوط شعرها وتلفه، والأشد قسوة أن الحجاب أفسد ثقتها بنفسها على حد قولها؛ إذ كانت تظن دائمًا أنها فتاة قبيحة: “في الجامعة تحديدًا كنت مقتنعة أن الحجاب هو السبب في إني مدخلتش في علاقة عاطفية لأن شكلي فيه وحش”.
يقول الدكتور جمال فرويز لمواطن، استشاري الطب النفسي: “إجبار الفتيات والنساء على ارتداء النقاب أو الحجاب، يؤدي إلى إصابتهن بمشاكل نفسية، ينتج عنها اضطرابات سلوكية، كذلك يصبحن أكثر عرضة للأحلام المزعجة بسبب حالة الضغط النفسي. ويكمل: “هذا الإجبار يولد لدى النساء كراهية وبغضًا للدين والمجتمع والأهل، وكل ما يعتقدون أنه كان سببًا في إجبارهن على ملابس وأزياء بعينها”.
وفي دراسة عن صحة النساء الأفغانيات اللاتي فُرض عليهن الزي الشرعي الإسلامي، خلصت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، إلى أن النساء اللائي شاركن، أظهرن مستويات عالية بشكل مثير للقلق من الأمراض العقلية، وبلغ عدد الحالات النسائية بالاكتئاب نسبة 97% من المشاركات، والحالات المصابة بالقلق نسبة 86% من المشاركات.
مع التأكيد على حرية كل امرأة في ارتداء ما تراه مناسبًا، وأن الجبر على ارتداء زي، لا يختلف عن الجبر على خلعه، إلا أنه لا يستقيم أن تعاني مروة ويسرا نفسيًا من ارتداء الحجاب، ويبقى جزء من ملابسها اليومية في كل مرة تخرج للشارع، مثلما كان الحفاظ على شعر ياسمين يقتضي خلع الحجاب، أو تخلي السيدة إيمان عن نقابها، بسبب حاجة جسمها للتعرض للشمس؛ فلا يحق أن يفرض عليهن أحد أن يخترن ما يتعارض مع راحتهن باسم العادات أو الدين.
سنقوم ب منع ارتداء اي انواع من الحجاب في دول اوروبا حرصا على صحة المسلمات النفسية وتجنبا للشاكل المرضية المرافقة لذلك … سيتم افتعال مقطاع فيديو موصوفة في هذا المنشور واقناعهم بنزع هذه التعصبات العقلية ويبقى الاسلام الجديد اجمل دين 💚 اما اسلام الاسود ف اخطر من التعامل بالايود في السوق السوداء ..
Hi! I just finished reading your blog post, and I must say, it was excellent. Your ability to explain complicated concepts in a simple and engaging way is truly remarkable. Thank you for providing such valuable content. I can’t wait to read more from you in the future.
Greetings! I found this blog post to be incredibly informative and well-written. Your ability to break down complex topics into easy-to-understand language is truly a gift. Thank you for sharing your knowledge with us. I’m excited to read more of your posts in the future!