استمرت أهمية المسجد النبوي في الزيادة منذ أن دفن فيه البني حتى أواخر العهد العثماني، ثم بدأت تأخذ مسارًا مغايرًا منذ سيطرة الدولة السعودية على منطقة الحجاز. يمكن فهم هذا المسار من خلال ثلاث نقاط:
الأولى: فتاوى الفقهاء -خاصة المالكية- على مر العصور بأفضلية المدينة والمسجد النبوي، بعدما دفن فيه النبي عما سواها، مقارنة بالتحديد مع مكة. الثانية: ما كُتب عن تواريخ المسجد النبوي والمدينة ومؤرخيها مقارنة بما كتب عن المدن الأخرى. الثالثة: ارتباط الحج والعمرة بزيارة مسجد النبي مع عدم كونها نسكًا من النسك، أما التغير الذي حدث مع المسجد النبوي؛ فقد جاء إثر تولي جماعة إخوان من أطاع الله والتيار السلفي في السعودية، والتعامل المجرد مع المسجد دون أي اعتبارات أخرى تتعلق بجسد النبي الذي دفن فيه.
لم تؤثر تلك الفتاوى أو الاتجاهات الدينية فقط على مزاج الناس؛ بل أثرت على تعامل الحكام والسلاطين، الذي كان المسجد يقع تحت سلطتهم وضمن حدود دولتهم، ابتداءً من الدولة الأموية حتى الدولة السعودية الحالية، تعاملوا مع المسجد تعاملًا غير عادي، انعكس معتقدهم الديني على عمارة المسجد وارتباطهم به. هناك بعض الملامح المتعلقة بالمسجد النبوي دون غيره، جاءت تلك الملامح بطبيعة الحال لكون النبي هو مؤسس المسجد وبانيه الأول، والثاني هو جسد النبي الذي دفن فيه أيضًا، ولكلا الأمرين أهمية قصوى في التعامل الحساس مع المسجد منذ نشأته حتى الآن؛ فالشكل المعماري الذي ورثناه لمسجد الرسول لم يأتنا عبثًا، وإنما كان نتيجة لمجموعة من العوامل الاجتماعية والدينية التي لعبت دورًا مباشرًا في صياغة معماره على هذه الشاكلة التي وصلتنا.
قبة النبي
سنة 87 هجريًا أرسل الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك إلى واليه على المدينة المنورة عمر بن عبد العزيز يأمره بإدخال حجرات أزواج النبي التي كانت ملاصقة للمسجد من الجهة الشرقية لتكون ضمن حدود المسجد الجديدة. كانت تلك السنة مفصلية في التعامل مع المسجد من بُعد آخر غير معماري؛ حيث كان هناك بعد سياسي وراء تلك العملية المعمارية، وهو إنهاء قوتها الروحية التي كان يستغلها العلويون المناهضون لبني أمية؛ حيث كانت تعقد البيعة لآل أبي طالب داخل الغرفة النبوية التي دفن فيها النبي.
بقيت الغرفة على حالها طوال التاريخ الإسلامي، غرفة مربعة دُفن فيها النبي وصاحباه أبو بكر وعمر، حتى فترة عمارة السلطان المملوكي المنصور قلاوون، الذي أقام قبة فوق تلك الحجرة عرفت بالقبة الزرقاء في عام 678 من الهجرة، إلا أن إنشاء قبة فوق قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بالأمر الهين على أهل المدينة وأرباب السلطة فيها؛ إذ رأوا ذلك انتهاكًا لقدسية النبي صلى الله عليه وسلم وإساءة أدب له بعلو النجارين ودق الحطب فوق الغرفة.
برغم كون قبة المسجد النبوي مخالفة للشرع، وفقًا للمعتقد السعودي؛ فإنها لم تهدم حتى على أيدي جماعة "إخوان أهل الله" المتشددة، التي دعّمت الملك عبدالعزيز خلال فترة تأسيس المملكة الأولى
فما كان من بعض الولاة إلا أن وشوا بمن بنى القبة فوق الضريح وهو أحمد بن عبد القوي الربعي القوصي، وقد كان ناظر قوص ورئيسها في زمنه، وكان المشرف على بناء القبة فوق الغرفة النبوية الشريفة؛ فوصل مرسوم بضربه فضرب، فكان من يقول: “إنه أساء الأدب، وإن هذا مجازاة له”، لم يكتف الأمير علم الدين الشجاعي بهذا العقاب وحسب؛ بل خرب داره وأخذ رخامها وخزائنها ونقلها إلى المدرسة المنصورية بشارع المعز.
بالرغم أنه كان أمرًا من سلطان مصر آنذاك المنصور قلاوون، إلا أن أحمد بن عبد القوي الربعي القوصي تصرف في بعض الأمور دون الرجوع إليه كمسألة اعتلاء النجارين فوق المسجد النبوي، ومع ذلك فوجئ السلطان برد فعل أهل المدينة؛ فقرر أن يضحي به، وربما لخصومة بينه وبين علم الدين الشجاعي؛ فاستغل تلك الحادثة حتى أوقع بينه وبين السلطان المنصور قلاوون.
لم يقتصر الأمر والخلاف على هذا فقط؛ بل امتد إلى صراع فقهي بين رجال الدين، بعدما تباينت آراؤهم بين استحباب إقامة قبة على قبور الصالحين والأولياء، وعلى قبر النبي تكريمًا لهم، ومنهم من أفتى بُحرمة هذا الفعل. حسم هذا الخلاف مذهب السلطان المنصور قلاوون الصالحي، أو بالأحرى مذهب دولة المماليك، حينها سمحت القناعات الدينية للدولة المملوكية بإقامة قبة فوق ضريح النبي.
استنادًا على فتاوى مختلفة ومتفرقة أفتت بجواز بل باستحباب بناء القباب فوق قبور الأنبياء والصالحين، منها ما أفتى به العز بن عبد السلام بهدم القباب التي في القرافة، واستثنى من ذلك قبة الإمام الشافعي؛ لأنها مبنية في دار ابن عبد الحكم؛ وبهذا استدلوا على بناء القباب على الصالحين وبه على الأنبياء.
وفقًا لهذه الرؤية الدينية بقيت القبة على حالها ردحًا طويلًا من الزمن، حتى دخل المدينة عبد العزيز آل سعود، ولما دخل المدينة لم ترق له قبة النبي أو أي قبة أخرى بُنيت فوق قبور الصحابة بسبب معتقداته الوهابية، وهو ما لا تزال عليه السعودية حتى الآن، وقد أفتت اللجنة الدائمة مؤخرًا بمخالفة إقامة تلك القبة.
نص فتوى اللجنة الدائمة: “لا يصح الاحتجاج ببناء الناس قبة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم على جواز بناء قباب على قبور الأموات؛ صالحين أو غيرهم، لأن بناء أولئك الناس القبة على قبره صلى الله عليه وسلم حرام يأثم فاعله؛ لمخالفته ما ثبت عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته.
برغم كون هذه القبة مخالفة للشرع، وفقًا للمعتقد السعودي؛ فإنها لم تهدم حتى على أيدي جماعة “إخوان أهل الله” المتشددة، التي دعّمت الملك عبدالعزيز خلال فترة تأسيس المملكة الأولى. بالفعل عملت جماعة الإخوان هذه على هدم كل ما فيها من أضرحة وقباب، لكنهم توقفوا عن قبة النبي تحديدًا.
وعلى نهج تلك الفتاوى سار مشايخ السعودية حتى يومنا هذا، ومنهم تلك الفتوى التي قالها مقبل بن هادي الوادعي، وهو أحد أعلام المذهب السعودي نقلها عنه عبدالله الزقيل أحد تلاميذه: “هذا وقد هم الإخوان – رحمهم اللهُ – في زمنِ عبدِ العزيز – رحمهُ اللهُ – عند دخولهم المدينة أن يزيلوا هذه القبةَ، وليتهم فعلوا، ولكنهم خشوا – رحمهم اللهُ – من قيامِ فتنةٍ من القبوريين أعظم من إزالةِ القبةِ؛ فيؤدي إزالةُ المنكرِ إلى ما هو أنكرُ منهُ”. “راجع البحث المقدم من تلميذه عبد الله بن محمد زقيل بعنوان المُخْتَصَرُ الجَلِيُّ فِي تَأْرِيخِ بِنَاءِ قُبَّةِ مَسْجِدِ َالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم”
الشُبَّاك بين مذهبين!
يوجد أعلى القبة كوة أو شباك صغير يوازي الشباك الذي يوجد في القبة الداخلية، هذا الشباك يرجع تاريخه إلى بعد ممات النبي مباشرة، وله بُعد عقدي ارتبط بأهل المدينة منذ تلك اللحظة حتى زمن قريب؛ فإنهم إذا اشتد عليهم القحط فتحوا تلك الكوة أو الشباك يستسقون برسول الله حتى لا يكون بينه وبين السماء حجاب، وفي ذلك حديث عن عائشة زوجة النبي؛ ففي الوفاء لابن الجوزي من طريق أبي محمد الدارمي بسنده عن أبي الجوزاء، قال: قحط أهل المدينة قحطًا شديدًا؛ فشكوا إلى عائشة رضي الله عنها فقالت: فانظروا قبر النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف؛ ففعلوا؛ فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم؛ فسمي عام الفتق.
وفي هذا يقول نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد بن علي الحسني السمهودي في كتابه وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى: “وسنتهم اليوم فتح الباب المواجه للوجه الشريف من المقصورة المحيطة بالحجرة والاجتماع هناك، والله أعلم”.
ثم ينقل في نفس كتابه رواية عن أبي بكر الزين المراغي أحد مؤرخي المدينة: واعلم أن فتح الكوة عند الجدب سنة أهل المدينة حتى الآن، يفتحون كوة في سفل قبة الحجرة: أي القبة الزرقاء المقدسة من جهة القبلة، وإن كان السقف حائلاً بين القبر الشريف وبين السماء.
عندما أسس النبي عمارة المسجد مع الصحابة، بدأ بوضع الأساطين (الأعمدة) التي كانت من جذوع النخل بشكل غير منتظم، ثم بدأ بتسقيف الرواق بجريد النخل، إلا أن تلك الأعمدة بدأت تكتسب مع الوقت صبغة مقدسة لارتباطها بوقائع معينة حدثت في عهد النبي
أُغلق هذا الشباك عندما دخل إخوان من أطاع الله المدينة، وفي هذا الشأن أقرَّ الألباني بدعية هذا الشباك بناء على تضعيفه للحديث الذي ورد عن عائشة رضي الله عنها، وعليه استند مشايخ الدولة السعودية، وسبقه بذلك ابن تيمية المرجع الرئيسي لمشايخ السعودية، وفيه أقر ببدعية هذا الأمر في كتابه “الرد على البكري”، حين قال: “وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح، ولا يثبت إسناده.
ومما يبين كذب هذا: أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة؛ بل كان باقيًا كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بعضه مسقوف، وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء بعد، ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد، ثم بنى حول حجرة عائشة التي فيها القبر جدار عالٍ، وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف، وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بَيِّن”.
القباب وإشكالية الأعمدة!
سنة 1859 ميلاديًا، واجه المهندسون المكلفون بإعادة إعمار المسجد النبوي في عهد السلطان العثماني آنذاك عبد المجيد مشكلة في عمل قباب على سقف المسجد، ظهرت تلك المشكلة بسبب عدم انتظام المسافة بين الأعمدة التي تحمل السقف في رواق القبلة، وهي مشكلة تاريخها من تاريخ إنشاء المسجد ذاته في عهد النبي؛ فعندما أسس النبي عمارة المسجد مع الصحابة، بدأ بوضع الأساطين (الأعمدة) التي كانت من جذوع النخل بشكل غير منتظم، ثم بدأ بتسقيف الرواق بجريد النخل، إلا أن تلك الأعمدة بدأت تكتسب مع الوقت صبغة مقدسة لارتباطها بوقائع معينة حدثت في عهد النبي، مثل اسطوانة التوبة التي ارتبطت بصاحب النبي “أبي لبابة”، الذي تاب بعد السر الذي أفضى به لحلفائه بني قريظة، فضلًا عن عدد من الأعمدة التي كان لها بعد ديني خاص لدى المسلمين بعد وفاة النبي؛ مثل الاسطوانة التي كان ينام عندها النبي.
لذا فمسألة الحفاظ على مواضعها كما هي حتى مع عدم دقتها المعمارية كان أمرًا حتمي الحدوث عند كل تجديد، وهو ما حدث في عهد خلفاء النبي؛ مثل أبي بكر وعمر وعثمان، الذين تحروا الدقة في مواضعها حتى مع تغيير الأعمدة من نخيل إلى أحجار؛ فأصبحت جزءً لا يتجزأ من موروثهم الديني والثقافي، يتبركون بمواضعها ويتحرونها عند كل صلاة.
في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، وأثناء ترميمه لأجزاء من المسجد النبوي في أول ولايته، أمر بإزالة بعض تلك الأبيات التي كانت تغطي مقصورة الحجرة النبوية الشريفة
تلك الأساطين لم تؤثر على عمارة سقف المسجد طالمًا كان سقفًا مستويًا، إلا أنه في عمارة السلطان عبد المجيد، واجه المهندسون المشكلة بسبب أنهم قرروا إنشاء قباب فوق السقف؛ إذ من المعروف هندسيًا أنه عند إقامة قبة يجب أن تكون المساحة التي تقوم عليها القبة مساحة مربعة متساوية الأضلاع، وهذا ما لم يتحقق في تلك المسافة بين الأعمدة؛ فعمل محمد راشد أفندي الموكل بعمارة المسجد النبوي الشريف في عهد السلطان العثماني عبد المجيد على تغيير مواضع تلك الأعمدة بحيث تتساوى مع فكرة إنشاء القباب.
إلا أن أهل المدينة اعترضوا اعتراضًا شديدًا على ذلك، وأرسلوا احتجاجهم إلى السلطان العثماني؛ فما كان منه إلا أن أوكل المهمة لأسعد الدين أفندي لعمارة المسجد، وأوصاه بأن يسير على نهج من سبقوه في عمارة المسجد، وأن يتحرى مواضع الأعمدة القديمة، وبهذا فما كان منه إلا أن قام بتلك المعالجات المعمارية التي نتجت عنها عدم انتظام تلك القباب على السقف وتعددت أشكالها وأنماطها؛ فكثرت الشبابيك فيها كنوع من أنواع المعالجة المعمارية.
طمس المعالم
في عهد السلطان عبد الحميد الأول سنة 1777 ميلاديًا، عمل على إجراء ترميمات في المسجد النبوي والغرفة الشريفة، ومن ضمن الأعمال التي اشتملت المسجد كتابة قصيدة مدح الرسول صلى الله عليه وسلم على محيط الحجرة الخارجي، مكتوبة بخط الثلث المحفور على ألواح خشبية، أحاطت جدار الحجرة الشريفة من أعلى المشبك الحديدي، قيل فيها:
يا سيدى يا رسول اللّه خذ بيدى ** مالي سواك ولا الورى إلى أحد
إلا أن القصائد النبوية خاصة قصيدة البردة كانت دائمًا محط صراع شديد بين المذاهب المتفرقة؛ خاصة بعد دخول السعوديين المدينة، وفي عهد الملك عبد العزيز آل سعود، وأثناء ترميمه لأجزاء من المسجد النبوي في أول ولايته، أمر بإزالة بعض تلك الأبيات التي كانت تغطي مقصورة الحجرة النبوية الشريفة بطبقة من الدهان، واستبدلت أجزاء منها بلوحات أخريات كتب عليها آيات من القرآن الكريم، عند المواجهة الشريفة.
ومن الأبيات التي تم محوها:
إنى إذا مسنى ما يروى عنى*** أقول يا سيد السادات يا سندى
به التجأت لعلّ اللّه يغفر لى*** هذا الذى هو فى ظنى و معتقدى
وأفتت اللجنة الدائمة تأكيد لذلك أيضًا بشركية الأبيات التي تغالي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم مثل قصيدة البردة وغيرها من القصائد التي تشابهها كتلك. “راجع الفتوى رقم 21961 برئاسة عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ”.
في النهاية شكل المسجد النبوي على مر العصور عاملًا مؤثرًا في نفوس العامة والحكام على حد سواء، شكل بعدًا دينيًا وعقديًا مهمًا تجسد بطبيعة الحال على عمارته، وذهب لأكثر من ذلك، إلا أنه كان ساحة كبيرة يتنافس فيها أصحاب السلطة على توطيد مذاهبهم العقدية على واقع عمارة المسجد النبوي.
المصادر والمراجع
- الطبري.. تاريخ الرسول والملوك.
- كمال الدين جعفر بن ثعلب.. الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد تحقيق سعد محمد حسن.
- نور الدين السمهودي.. وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى.
- ابن النجار.. الدرة الثمينة في أخبار المدينة
- إسحاق الحربي.. كتاب المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة
- تاج الدين السبكي.. طبقات الشافعية الكبرى.
- ابن تيمية.. مجموع الفتاوى.
- أيوب صبري باشا.. مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب.
- فتاوى اللجنة الدائمة.. “الموقع الرسمي على الإنترنت”.
- محمد هزاع الشهري.. عمارة المسجد النبوي منذ إنشائه حتى نهاية العصر المملوكي.
- محمد هزاع الشهري.. المسجد النبوي الشريف في العصر العثماني.
- صالح لمعي المدينة.. المنورة تراثها وتاريخها.
- الآراء الواردة في هذا المقال تُعبّر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة مواقف وآراء “مواطن”.
Hello Neat post Theres an issue together with your site in internet explorer would check this IE still is the marketplace chief and a large element of other folks will leave out your magnificent writing due to this problem
This website is unbelievable. The radiant material shows the creator’s enthusiasm. I’m dumbfounded and envision more such astonishing entries.