أقام “مواطن كافيه” ندوة بعنوان: “بعد هجومها على عُمان.. لماذا تتجنب داعش مهاجمة إسرائيل؟”، بحضور كل من: الباحث والمحلل السياسي أحمد المخيني، وباحث العلاقات الدولية علوي المشهور، وجاءت الندوة عقب هجوم مجموعة من المسلحين على المعزين في مسجد “الإمام علي”، في منطقة الوادي الكبير في العاصمة العمانية مسقط، أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم شرطي و4 أشخاص من الجنسيتين؛ الباكستانية والهندية، كما جرح 28 شخصًا من جنسيات مختلفة، من بينهم عناصر أمن، قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتل مرتكبي الهجوم الثلاثة. وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادثة، في الـ 17 من شهر يوليو 2024.
مع انحسار التواصل الاجتماعي، ومع طول أمد الضغط الاقتصادي، تزداد حدة الخطاب المتطرف ضد الوافدين الأجانب، ويتحول التفكير إلى حب الذات، واستنفار غريزة البقاء لدى الشعوب.
— مواطن (@MuwatinNet) August 12, 2024
أحمد المخيني | @jicfa pic.twitter.com/XN4Xxwlege
وأشار المخيني إلى خطورة انحسار التواصل الاجتماعي، وبالأخص في فترات يعاني فيها المواطن من الضغط الاقتصادي؛ ما يشكل ازديادًا في حدة الخطاب المتطرف ضد الوافدين الأجانب، وهنا يتحول التفكير إلى حب الذات، واستنفار غريزة البقاء لدى الشعوب، ومعاداة المختلف ومظاهر الاختلاف، كما نوّه إلى ضرورة فهم المتغيرات المجتمعية مع ظهور جيل جديد، وضرورة وجود مراكز بحثية للإمداد بالمعلومات والرؤية والتحليل، بدلاً من عرض الآراء في المسائل الحساسة والخطرة بناء على انطباعات شخصية من هنا وهناك.
يوضح الباحث العماني في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، علوي المشهور | @alwi_999، أسباب تجنب داعش مهاجمة إسرائيل. pic.twitter.com/clcJQKmSGq
— مواطن (@MuwatinNet) August 14, 2024
بينما أوضح علوي المشهور أن لداعش بعض الهجمات القليلة ضد كيان الاحتلال، إلا أنها لم تكن مؤثرة، وأوضح أن وجود مثل هذه الحركات لا يعني بالضرورة أنها جزء من مؤامرة إسرائيلية، واعتبر أن نظرية المؤامرة حل سهل، ودعا إلى أهمية دراسة داعش وغيرها من الحركات المسلحة، دراسة تهدف إلى الفهم بعمق.