طالب المركز العماني لحقوق الإنسان الحكومة العمانية بوقف قطع الكهرباء المتعمد عن سكان قرية ليما بمسندم منذ شهر أكتوبر الماضي حيث تستخدمه كوسيلة انتقام من أقارب المعتقلين الشحوح كما دعا لوقف قطع رواتب الضمان الاجتماعي عن فئة كبار السن والأرامل وإعادة من تم قطع راتبه باعتباره عقابا جائرا ضد سكان مسندم.
وعلق حساب “مسندم – صوت الحرية – رؤوس الجبال قائلا: ” الله ينتقم من النظام العماني الي ينتقم من الناس الأبرياء، إن شاء الله انتقام الباري قريب”.
وكان مغرد وجه رسالة لـ “هيئة تنظيم الكهرباء في عمان” في 2 يوليو قائلا: ” في مسندم جميعنا نعاني من انقطاع الكهرباء الفجائي بدون سابق إنذار ، وكأننا معزولين تماماً عن باقي محافظات السلطنة في التطور الذي وصلت إليه، وكلمه الحق تُقال”. وردت الهيئة قائلة: “تابعت الهيئة باهتمام الانقطاع الذي حدث في نيابة ليما والقرى المجاورة لها ولازالت على تواصل مع الشركة للوقوف على جميع خلفيات الانقطاع كما أنها تابعت شكاوى واستياء المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسوف تقوم باتخاذ ما تجده مناسبا بعد مراجعة جميع المعلومات الواردة من جميع المصادر”.
وفي السياق نفسه كانت شركة كهرباء المناطق الريفية ” تنوير” اعتذرت لمشتركي نيابة ليما بمحافظة مسندم لمشتركيها في نيابة ليما والمناطق الجبلية بمحافظة مسندم عن الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي بسبب عطل فني طارئ”.
وأضافت خلال بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” في 1 يوليو 2019 : “علما بأن الشركة ستقوم بتنفيذ مشروع لتعزيز الشبكة الكهربائية للنيابة عن طريق إنشاء خط بديل لتغطية أية إنقطاعات في الخط الرئيسي، وكذلك توفير مولدات كهربائية احتياطية لحين الانتهاء من المشروع. وتقدر الشركة صبر المشتركين وتفهمهم للوضع الطارئ”.
وقال مغرد: “راح نحفظ هالتغريدة ونذكركم بها كل ٣٠ يوم”. فيما علق حساب “موقع شيوخ مسندم“: على بيان الشركة قائلا: ” عطل فني يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن نيابة ليما لفترة تتعدى اثنا عشرة ساعة متواصلة في فصل الصيف الحار ولا يزال البحث مستمر بواسطة الطرق البدائية …!!؟! إلى متى هذا التخلف والعالم بلغ أرقى مراتب التطور التكنولوجي !!!؟”.
وعلق مغرد: “إهمال شركة الكهرباء لخط الكهرباء المتهالك الذي يربط ليما بخصب هو الذي أدى إلى هذه الأعطال المتكررة حيث تم إنشائه عام 1983م أي منذ 36 سنه.ولن يستقر الحال إلا بتغييره كاملا”. وكتب مغرد: “مأساة انقطاع التيار الكهربائي والحال يرثى عليه في ليما و تتكرر مأساة انقطاع التيار الكهربائي وبساعات تتعدى الـ 12 ساعة متواصلة وبغض النظر عمن المسؤول عن هذا الأمر فإن المواطن يتحمّل النتائج في ظل موجة الحرارة المرتفعة”.
وأضاف مغرد: لمتى بنظل على هالحال تعبنا وين نروح منطقتنا نائية لا فنادق ولا شارع يربطنا بالعالم الخارجي عندنا ناس كبار فالسن عندنا أطفال عندنا حالات مرضيه وين نوديهم…١٣ ساعة والكهربا مقطوعة …وليش كل مره ليما تكون الضحية….الموضوع زاد عن حده الصراحة”.