في 8 يناير/ كانون الثاني، بدأت سيغريد كاخ مهمتها في منصب كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 لعام 2023. وأفادت فلورنسيا سوتو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن “كاخ” ستقوم بتسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، وأضافت أن “كاخ” حصلت أيضًا على تفويض لإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لتسريع إرسال شحنات الإغاثة الإنسانية إلى، غزة من خلال الدول التي ليست طرفًا في النزاع. بدء مهمة “كاخ“، سلط الضوء على قضية إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب في غزة، والجهات التي قد تدعم وتمول فاتورة الإعمار؛ حيث ذهبت التقديرات الأولية إلى أن تكاليف إعادة بناء ما دمره القصف الإسرائيلي في غزة ربما تتجاوز عتبة الخمسين مليار دولار أميركي.
كما تم تقديم اقتراح بأن يقوم الأوروبيون بدفع الفاتورة؛ لاسيما وأن الاتحاد الأوروبي -وعلى وجه الخصوص ألمانيا- من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين، وبدورها تعد الولايات المتحدة إحدى أكبر الجهات المتبرعة، مما عزز القول بأنه ربما ستتم دعوتها للمشاركة في تمويل خطة إعادة الإعمار. بيد أن تقارير أفادت بأن تساؤلات طُرحت خلف الكواليس داخل دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة وأوروبا، حيال السبب في دفع الملايين من أموال دافعي الضرائب لإعادة إعمار قطاع غزة؛ فيما من المرجح أن يتعرض للقصف مرة أخرى في المستقبل القريب.
وفي مقدمة الدول المرشحة للمشاركة في جهود الإعمار هي الدول الخليجية، وبالأخص السعودية والإمارات، الذين طلب منهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل صريح تحمل تكلفة إعادة الإعمار. حيث قال في 12 من ديسمبر/ كانون الأول: “إن إعادة إعمار قطاع غزة سيتم تمويلها من قبل السعودية والإمارات العربية المتحدة، بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على القطاع”.
وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير لها، أن مزاعم نتنياهو جاءت خلال مشاركته في جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، تطرّقت إلى تطورات العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح على الفور الأساس الذي يقوم عليه ادعاء نتنياهو، ولم تقدم أية دولة خليجية غنية بالنفط أية إشارة علنية إلى أنها مستعدة لتولي مثل هذه المهمة، بإعادة إعمار ما دمره الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
نحن بحاجة إلى رؤية خطة حل الدولتين قابلة للتطبيق، وخريطة طريق جادة، قبل أن نتحدث عن اليوم التالي (ما بعد الحرب)، وإعادة بناء البنية التحتية في غزة
السفيرة الإماراتية لدى الأمم المتحدة
أشار الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح إلى أن “فكرة إعادة إعمار قطاع غزة بواسطة دول الخليج هي فكرة مرفوضة، بأن تتحمل الدول الخليجية نتاج ما يدمره الاحتلال، وعلى دولة الاحتلال أن تتحمل جزءً كبيرًا من فاتورة إعادة الإعمار، والأمريكان الذين يقدمون لهم الدعم والمساعدة”. وأضاف “الرقب”، لـ”مواطن“، أن دول الخليج تتبرع بشكل أخوي للشعب الفلسطيني، وهي عادة تعودنا عليها من الأشقاء الخليجيين والعرب، لكن أن يفرض على دول الخليج أن يتم إعمار غزة؛ هذا بالتأكيد أمر سيواجه بالرفض الخليجي، لأن دولة الاحتلال يجب أن تكون ملزمة بإعادة بناء القطاع بشكل كامل، حتى لو تكبلت بالديون جراء ذلك.
بينما يؤكد الخبير الاقتصادي الكويتي، نادر العبيد في حديثه لـ”مواطن“: أن دول الخليج دائمًا لديها مبادرات إنسانية؛ سواء لغزة أو فلسطين بشكل عام أو الدول العربية، وقد لاحظنا أنه في 2014 كان هناك مؤتمر لإعادة إعمار غزة، ودول الخليج لا تتخلى عن هذا النوع من المبادرات الإنسانية. ويعتقد “العبيد” أن دول الخليج لن تتردد في المساهمة في جهود إعادة الإعمار، ويتمنى أن تكون هذه المساهمة من منظور اقتصادي لكي يؤدي إلى استدامة التنمية في غزة.
شروط خليجية للمشاركة في إعادة الإعمار
نشر الموقع الإلكتروني لهيئة البث الإسرائيلية “كان” في 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني، تقريرًا ذكر فيه أن “تحقيقًا أجراه مسؤولون دوليون، أظهر استعدادًا لدى دول الخليج لاستثمار مبالغ كبيرة في إعادة إعمار قطاع غزة، ولكن بشروط”. وبحسب ما نقلت الصحيفة؛ فإن من بين تلك الشروط التي وضعتها دول الخليج لتقديم مساعدات اقتصادية لقطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، هو “إجراء تغييرات كبيرة في السلطة الفلسطينية”. ووفق الصحيفة؛ فقد توجه في الآونة الأخيرة مسؤولون دوليون، بما في ذلك أميركيون، إلى دول الخليج، وطلبوا منها المساعدة الاقتصادية في إعادة إعمار قطاع غزة في اليوم التالي لنهاية الحرب. مضيفة أن تلك الدول أبدت استعدادها ولكن بشرطين، الأول: وجود خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية، والثاني: إجراء تغييرات كبيرة يتعين على السلطة الفلسطينية القيام بها، بما يتضمن مناصب في القيادة أيضًا، وفق “كان“.
بدورها قالت السفيرة الإماراتية لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة في 12 من ديسمبر/ كانون الأول، إنه يجب أن تكون هناك “خطة قابلة للتطبيق لحل الدولتين، وخريطة طريق جادة”، قبل التطرق إلى “اليوم التالي” وإعادة إعمار قطاع غزة. وأضافت نسيبة في تصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “الرسالة ستكون واضحة للغاية: نحن بحاجة إلى رؤية خطة حل الدولتين قابلة للتطبيق، وخريطة طريق جادة، قبل أن نتحدث عن اليوم التالي (ما بعد الحرب)، وإعادة بناء البنية التحتية في غزة”. وتابعت: “إنه دون خريطة طريق لحل الدولتين؛ لن نستثمر بشكل كامل في إعادة البناء، ومع إسرائيل سيكون لذلك تأثير أيضًا”، مضيفة: “ليس هذا المسار الذي وقعنا على أساسه اتفاقيات إبراهيم”.
هل توقف مشروع التطبيع بين عُمان وإسرائيل على عتبة غزة؟
إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.. ما السيناريوهات المتوقعة؟
ونقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ في 10 من يناير/ كانون الثاني للمسؤولين الإسرائيليين، أن المملكة العربية السعودية، والدول العربية الأخرى لن تشارك في حلول اليوم التالي لغزة -وخاصة إعادة الإعمار- دون طريق إلى دولة فلسطينية مستقبلية. وقال بلينكن للصحفيين بعد اجتماعه مع نتنياهو: “إذا أرادت إسرائيل من جيرانها العرب اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة للمساعدة في ضمان أمنها الدائم؛ فسيتعين على القادة الإسرائيليين اتخاذ قرارات صعبة بأنفسهم”.
كما أكّد الكاتب والمحلّل السياسي الأميركي توماس فريدمان أنّ أيّ دولة خليجية عربية لن تساهم في إعادة إعمار غزّة في غياب شريك فلسطيني شرعي وفعّال لإسرائيل، وما لم تلتزم هذه الأخيرة بالتفاوض يومًا ما على حلّ الدولتين، وأن أيّ مسؤول إسرائيلي يدّعي خلاف ذلك بأنّه واهم. وأشار فريدمان في مقاله في صحيفة “نيويورك تايمز” بتاريخ 12 من ديسمبر/ كانون الأول، والذي جاء بعد زيارته للسعودية والإمارات لمدّة أسبوع، التقى خلالها عددًا من كبار قادتها، إلى أن “هذا المسعى سيكلّف مليارات الدولارات، وسيستغرق عدّة سنوات، وبناءً على محادثاتي في الخليج؛ فلن تأتي أيّ دولة خليجية عربية (إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي أو الكونغرس) إلى غزّة بأكياس من المال لإعادة إعمارها ما لم، -وحتى هذا غير مؤكّد- يكن لدى إسرائيل شريك فلسطيني شرعي وفعّال، وما لم تلتزم بالتفاوض يومًا ما على حلّ الدولتين.
يرى المحلل السياسي الكويتي غازي العنزي أن هناك تباينًا في وجهة النظر الخليجية حيال القضية الفلسطينية في الوقت الحالي، ولم يعد الموقف الموحد بمقاطعة إسرائيل كما كان في الماضي، وربما تكون الكويت هي الدول الوحيدة التي لم يتغير موقفها من 1967 حتى اليوم، وبالتالي الموقف الخليجي من الصعب الحديث عنه بشمولية، لأن كل دولة لها حساباتها الخاصة في الوقت الحالي. وأضاف لـ”مواطن“: “هناك ارتداد وتقهقر في الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، ولم تعد القضية من المسلمات البديهية لدى العرب، والتي يتم الانطلاق منها نحو أطروحات سياسية ودبلوماسية واجتماعية، وأصبحت نقطة يعاد النقاش فيها وترتيبها سياسيًا بشكل أو بآخر، وبالتالي لم يعد يعول على المواقف السابقة بسبب حدوث إشكالية في المفاهيم وإشكالية في الموقف العربي، وفهمنا للقضية كوحدة مشتركة بين الشعوب”.
وتابع العنزي: “إن الإشكالية الآن أن بعض دول الخليج، والتي أقدمت على التطبيع مع إسرائيل لديها سياسة ترى أن مصالحها الوجودية قد تلتقي مع مصالح إسرائيل، وللحفاظ على كيانها الاقتصادي ووضعها السياسي أقدمت على فتح علاقاتها مع إسرائيل، والإمارات من أكثر الدول التي دعمت الانفتاح والتعاون مع إسرائيل، ولكن هذه العلاقات لم تخدم المصالح العربية وإن كانت تخدم سياستها الخاصة”. كما أشار إلى أن مبادرة الملك عبد الله للسلام التي كانت تقضي للتوجه للسلام مع إسرائيل على أساس “الأرض مقابل السلام“، ذهبت مع الملك عبد الله، والآن هناك دولة جديدة في السعودية لديها حساباتها الخاصة وفق قيادتها الجديدة، والإمارات لن تشارك في عمليات الإعمار إلا إذا كانت تخدم مصالحها الاقتصادية مع إسرائيل، ولكن أتصور أن الكويت وقطر وعُمان ستواصل تقديم الدعم للقطاع من منظور إسلامي وإنساني.
محمد بن زايد يُبدد أوهام نتنياهو
كشفت صحيفة أكسيوس الأمريكية في 8 من يناير/ كانون الثاني، عن رفض الرئيس الإماراتي طلبًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بدفع رواتب “البطالة” للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة الذين منعتهم إسرائيل من دخول أراضيها بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر. وقالت المصادر إن الشيخ محمد بن زايد قال لنتنياهو ساخرًا: “اطلب المال من زيلينسكي”، وقال “بن زايد” إن زيلينسكي يحصل على أموال كثيرة من العديد من الدول، لذا ربما يتمكن من مساعدته. كما صرّح مسؤول إماراتي لإكسيوس، إن فكرة أن الدول العربية ستأتي لإعادة البناء ودفع فاتورة ما يحدث حاليًا هي مجرد أحلام”. وبحسب المصدر؛ لم يصدق محمد بن زايد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعتقد أنه سيكون على استعداد لدفع ثمن المشكلة التي نشأت بسبب قرار إسرائيل بعدم السماح للعمال بالدخول.
وحول قيام نتنياهو بالطلب من الشيخ محمد بن زايد دفع رواتب العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية والذين تم منعهم من العمل داخل إسرائيل منذ بداية الحرب، يرى القيادي الفتحاوي أيمن الرقب، أنه أمر غريب، لأن هؤلاء العمال يجب يحصلوا على رواتبهم من دولة الاحتلال، لأنهم يتبعون مجلس العمل الإسرائيلي “الهيستدروت”، وكان رد الشيخ محمد عليه بالقول “اطلب هذه الأموال من زيلينسكي”، هو إشارة صريحة بأن دول الخليج لن تتحمل إعمار من يقوم به جيش الاحتلال من تدمير.
إن مفهوم إعادة الإعمار ليس مفهومًا اقتصاديًا محضًا بالنسبة لإسرائيل، وإنما بالأساس موقع نفوذ لضمان مستخرجات سياسية وأمنية ترعى مصالح إسرائيل للعقود القادمة
بدوره يقول نادر العبيد: “إن السؤال الذي يسأله أي شخص من منظور اقتصادي، أن هناك فرقًا بين الاستنزاف والمنح، دائمًا ما تربط المنح بمساعدات إنسانية، ولكن يجب معرفة أين تذهب، وكيفية قياس هذا النوع من المساهمات في تخفيف الوطأة على الدول المتلقية للمساعدات، وفيما يخص المساهمات التمويلية للمشاريع، أعتقد أن غزة يفترض أن بها مشاريع تنموية تعيد ترتيب الاقتصاد فيها، بداية من الأولويات، ثم المشاريع التنموية التي تعزز المشاريع التنموية التي تعزز الصرف على اقتصادها”.
كانت الحكومة الاسرائيلية قد فرضت إغلاقًا على الضفة الغربية المحتلة، لما قالت إنها أسباب أمنية بعد وقت قصير من هجوم حماس، وهذا يعني أن أكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في الضفة الغربية ولكنهم عملوا في إسرائيل قبل الحرب لن يتمكنوا من دخول الأراضي الإسرائيلية. وأدى تدهور الاقتصاد الفلسطيني وتزايد البطالة بسبب الحرب إلى زيادة المخاوف بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وإدارة بايدن، من أن مثل هذه الظروف قد تؤدي إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية، ورفض مجلس الوزراء الاقتصادي الإسرائيلي بقيادة وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اقتراحًا من وزارة الدفاع الإسرائيلية بالسماح لبعض العمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل، وحاول نتنياهو إقناع الدول الأخرى بدفع أجور العمال الفلسطينيين في محاولة منه لإيجاد حل للقضية دون الاضطرار إلى مواجهة أعضاء ائتلافه.
موقف إسرائيل من إعادة الإعمار
برزت دعوات تطالب إسرائيل بدفع ثمن الأضرار التي تسببت بها على ضوء أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية أخرى تعتبر إسرائيل “قوة احتلال”، لذا يجب عليها تحمل مسؤولية إعادة البناء. وكانت إسرائيل قد وافقت عام 2010 على دفع تعويضات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بقيمة 10.5 مليون دولار مقابل المباني التي دُمرت خلال موجة سابقة من الصراع في غزة قبل ذلك بعام. وأثارت التعويضات في حينه الجدل في إسرائيل؛ حيث تساءل البعض عما إذا كانت التعويضات تحمل في طياتها اعترافًا إسرائيليًا ضمنيًا بالمسؤولية؛ فيما طالبت منظمات حقوقية إسرائيل بدفع المزيد للضحايا، لكن يبدو أن ذلك مثل حالة نادرة وافقت فيها إسرائيل على دفع تعويضات.
الدكتور سهيل دياب، القيادي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حزب إسرائيلي غالبيته من العرب ولديها 5 نواب في الكنيست)، يقول: زاد استعمال مصطلح إعادة إعمار غزة من أطراف عديدة، وما زال العدوان مستمرًا على شعب غزة، وبدأت تعقد المباحثات بين العديد من الأطراف تحت هذا العنوان، منها الأطراف الدولية والأطراف الإقليمية، أما مراكز الأبحاث فقد بدأت بتحضير أوراق عمل لصناع القرار بكيفية التوجه لمثل هذا المصطلح وعمق مفهومه.
ويضيف دياب، لـ”مواطن“، أن مفهوم إعادة الإعمار ليس مفهومًا اقتصاديًا محضًا بالنسبة لإسرائيل، وإنما بالأساس موقع نفوذ لضمان مستخرجات سياسية وأمنية ترعى مصالح إسرائيل للعقود القادمة، على ضوء صدمة السابع من أكتوبر؛ حيث أعد الباحثان أودي ديكل وعنات كورتس بحثًا وورقة عمل تحت عنوان: “إعادة إعمار غزة.. واجب الساعة”، أشار إلى أنه على إسرائيل الاعتراف بفشل استراتيجيتها في تدمير مقومات الحياة في غزة، كوسيلة للضغط على قيادة حماس بإبعاد الخطر الأمني، وهذه الاستراتيجية ليس فقط لم تجلب أي نتيجة؛ وإنما جلبت عكس ذلك تمامًا.
وبحسب “دياب“، حدد الباحثان أهداف اسرائيل من الأطراف الضالعة في إعادة الإعمار في غزة، وهي أن إعادة الإعمار تهدف إلى إضعاف حماس وسائر الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وعلى الأطراف المتنفذة بإعادة الإعمار أن تتماثل مع استراتيجية إسرائيل الأمنية وفي الإقليم، كما أشار إلى أن موضوع إعادة الإعمار حاز حصة كبيرة من مباحثات بلينكن في زيارته المكوكية الخامسة، مع كل من تركيا والسعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن، وكان لذلك هدفًا سياسيًا، وخاصة بتأجيج الصراعات الفلسطينية/ الفلسطينية، بين حماس والسلطة الفلسطينية حول اليوم الثاني، وتأجيج التنافس العربي العربي؛ وخاصة بين الإمارات والسعودية من ناحية، وقطر ومصر من ناحية أخرى.
Excellent website, loaded with helpful information; I’m forwarding it to a few acquaintances and also sharing it on Delicious. Clearly, your efforts are rewarded.
Hey, cool post You can check if there’s a problem with your website with Internet Explorer. Because of this issue, many readers will overlook your excellent writing because IE is still the most popular browser.